اعتبر النائب الأمريكي الجمهوري مايك فلود أن سوريا تشكل التحدي الأكثر إرباكًا لـ(إسرائيل)  على المدى القريب، وأن إيران هي التحدي الرئيسي على المدى الطويل.

وفي تصريح لصحيفة "جويش إنسايدر"، قال فلود الذي زار كيان الاحتلال مع أعضاء الكونغرس الجمهوريين إنه "شيء أن تشاهده على التلفزيون، وشيء آخر أن تفهم مدى التأثير العميق الذي أحدثته مجزرة 7 أكتوبر من خلال رؤيتها شخصيًا في شوارع الكيبوتسات، والاجتماع مع مزارع في الشمال دمر منزله على يد حزب الله".

وأشار إلى "أننا استطعنا أن نشعر ونفهم بشكل أفضل إصرار الشعب الإسرائيلي، والرعب الذي تحملوه، والتغيرات الإيجابية التي حدثت مع القضاء شبه الكامل على حماس وحزب الله"، لافتًا إلى أن المسؤولين في الاحتلال أكدوا أن تركيزهم "القصير الأجل جدًا هو الرهائن، وأن أولويتهم الثانية، على المدى المتوسط، هي إنهاء القضاء على حزب الله".

وأضاف أن سوريا تمثل "التحدي الأكثر إرباكًا على المدى المتوسط بسبب الأسئلة المستمرة حول كيفية تقدم الحكومة السورية الجديدة والدور الذي ستلعبه تركيا"، مشددًا على أن "إيران هي التحدي الرئيسي على المدى الطويل".

وقال فلود إن الحرس الثوري الإيراني "يجب أن يُقضى عليه بالكامل"، معتبرًا أن التركيز الحالي للولايات المتحدة يجب أن يكون على حرمان النظام من أمواله من خلال العقوبات.

وتابع فلود: "من وجهة نظري، إذا سمعت أن الاحتلال قصف إيران غدًا، سأكون مرتاحًا. إنها دولة إرهابية تركز بالكامل على تدمير الاحتلال"، مبينًا أنه سيكون "من السهل عليه دعم" ضربة إسرائيلية إذا قررت إسرائيل أنها بحاجة إلى القيام بذلك.

وأضاف فلود أن تركيزه خلال الرحلة والاجتماعات كان على التطبيع بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية، قائلاً إنه يرى الاحتلال في موقع قيادي لإعادة تشكيل الشرق الأوسط بطريقة إيجابية.

الحقيقة الدولية - وكالات