وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 26 -2 – 2025 "حماس": أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة دراسة جديدة تكشف تراجع الاعتماد على محرك بحث جوجل لصالح أدوات الذكاء الاصطناعي كيف يؤثر الصيام على صحتك؟ فوائد مذهلة للجسم والعقل العمل النيابية تطالب بتطبيق الاستحقاق القانوني برفع رواتب متقاعدي الضمان دراسة تحذر.. كل ساعة يقضيها الأطفال أمام الشاشات تزيد خطر إصابتهم بقِصَر النظر التربية : عقوبات تصل إلى الفصل بحق الطالب المدخن ولي العهد عبر انستغرام: لقاء مثمر مع الرئيس أردوغان تناول سبل تعزيز التنسيق بين البلدين البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري: تشكيل لجنة لإعداد مسوّدة دستور دائم للبلاد "الطاقة والمعادن": طلبان للاستثمار في تعبئة أسطوانات الغاز المركبة طالبات أردنيات يحققن إنجازاً علمياً في معرض مصر للتكنولوجيا استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في نابلس منسقة أممية: لا يمكن أن يكون هناك أي مجال للنزوح القسري من غزة دراسة: فقدان الجليد العالمي يتسارع مع ارتفاع درجات الحرارة تحذير صادم.. وفاة 82 شخصاً استخدموا حقن فقدان الوزن

القسم : علوم وتكنولوجيا
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 25/02/2025 توقيت عمان - القدس 3:03:59 PM
يلوستون.. بركان عملاق يهدد بكارثة عالمية
يلوستون.. بركان عملاق يهدد بكارثة عالمية


يتربص بركان يلوستون العملاق، الكامن تحت متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنغ الأمريكية، بكارثة غير مسبوقة في حال ثورانه مجددا، إذ يشكل قنبلة موقوتة تهدد بدمار شامل.

 

تشكل هذا البركان قبل أكثر من 640 ألف عام، ويضم خزانا هائلا من الصهارة القادرة على إطلاق ثوران يفوق قوة بركان كراكاتوا الكارثي بأكثر من 100 مرة. ورغم عدم تسجيل أي ثوران بهذا الحجم في التاريخ البشري، إلا أن العلماء يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة سيناريو وقوعه وتوقع آثاره المدمرة.

 

وتشير أحدث الأبحاث إلى أن ثوران يلوستون سيبدأ بانفجار هائل بقوة 875 ألف ميغا طن من مادة "تي إن تي"، ما يعادل أكثر من 100 ضعف قوة جميع القنابل النووية التي أُسقطت في التاريخ. وسيُحدث هذا الانفجار حفرة واسعة في الأرض، متسببا في مقتل ما يقدر بنحو 90 ألف شخص على الفور.

 

وبعد الانفجار الأولي، ستتدفق الحمم البركانية لمسافة تصل إلى 64 كيلومترا حول موقع الثوران، لكنها لن تكون التهديد الأخطر. إذ ستندفع تيارات كثيفة من الرماد والصخور والغازات الحارقة بسرعة تصل إلى مئات الأمتار في الثانية، متسببة في تدمير كل ما في طريقها.

 

ووفقا للخبراء، فإن جميع المدن الواقعة في نطاق 80 كيلومترا من يلوستون، مثل ويست يلوستون، ستُمحى تماما من الخريطة، كما حدث في بومبي عند ثوران جبل فيزوف في إيطاليا.

 

ولن يقتصر الدمار على المنطقة المحيطة بيلوستون، إذ سيؤدي الانفجار إلى انبعاث سحب ضخمة من الرماد البركاني إلى الغلاف الجوي، ما سيتسبب في سقوط الرماد على معظم أنحاء الولايات المتحدة. وسيكون الثوران قويا لدرجة أنه سيؤثر على كل دولة على وجه الأرض لعدة سنوات قادمة.

 

وتشير المحاكاة العلمية إلى أن سحابة الرماد ستكون قوية لدرجة أنها ستتجاوز الرياح السائدة، ما يؤدي إلى تغطية معظم سطح أمريكا الشمالية بغض النظر عن اتجاه الرياح. وقد يصل الرماد إلى مسافة 1500 كيلومترا، ليغطي مدنا بعيدة مثل ميامي ولوس أنجلوس.

 

وستكون المناطق الأقرب إلى البركان الأكثر تضررا، حيث ستدفن مدن مثل كاسبر ووايومنغ ومونتانا، تحت أكثر من متر من الرماد. أما شيكاغو وسياتل وسان فرانسيسكو فقد تغطيها طبقات من الرماد تصل إلى 3 سنتيمترات، مع احتمال وصول كميات خفيفة حتى إلى لندن في ظل الظروف الجوية المناسبة.

 

وعلى عكس الرماد الناعم الناتج عن الحرائق، يتكون الرماد البركاني من جسيمات ثقيلة وحادة من الصخور والزجاج البركاني، ما يجعله قادرا على التسبب في انهيار المباني وإتلاف المحاصيل وتعطيل البنية التحتية على نطاق واسع.

 

وإلى جانب الرماد، ستنطلق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكبريت إلى الغلاف الجوي، ما سيؤدي إلى حجب أشعة الشمس والتسبب في انخفاض عالمي في درجات الحرارة.

 

ويقدر العلماء أن هذا التبريد قد يصل إلى 5 درجات مئوية لعدة سنوات، وقد تنخفض درجات الحرارة إلى 10 درجات مئوية في السنة الأولى بعد الثوران.

 

وتشير بعض الدراسات إلى أن التبريد الناتج عن هذا الثوران قد يتسبب في "شتاء بركاني" عالمي مشابه لما حدث بعد ثوران بركان تامبورا عام 1815، والذي أدى إلى "عام بلا صيف" في أوروبا، متسببا في مجاعات واسعة بسبب تدمير المحاصيل.

 

وفي ظل عالم مترابط يعتمد على سلاسل التوريد العالمية، فإن أي اضطراب كبير في إنتاج الغذاء في أمريكا الشمالية قد تكون له عواقب اقتصادية وسياسية كارثية في جميع أنحاء العالم.

 

ورغم السيناريو الكارثي الذي يقدمه العلماء، لا يوجد دليل قاطع على أن يلوستون على وشك الثوران في المستقبل القريب. ومع ذلك، يواصل الجيولوجيون مراقبته عن كثب لرصد أي مؤشرات على نشاط غير طبيعي.

الحقيقة الدولية - وكالات

Tuesday, February 25, 2025 - 3:03:59 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023