نشر بتاريخ :
23/02/2025
توقيت عمان - القدس
5:17:18 PM
اكتشف علماء من جامعة روتجرز وجامعة
غرب نيو إنجلاند أن تناول العنب على المدى الطويل يمكن أن يزيد من نشاط الجينات
"الجيدة" في العضلات، مما يساهم في منع انحلالها.
تحولات إيجابية في العضلات
تشير مجلة Foods
إلى أن استهلاك العنب يساهم أيضًا في تقارب عضلات الإناث من عضلات الذكور من حيث
المؤشرات الأيضية، مما يدل على تأثيره الإيجابي على تركيب العضلات ووظيفتها.
دراسات سابقة
تأتي هذه النتائج بعد دراسات سابقة
أثبتت أن للعنب تأثيرات مفيدة على صحة القلب، والكلى، والجلد، والعينين، والجهاز
الهضمي.
التجارب على الفئران
في الدراسة الجديدة التي أجريت على
الفئران، أظهرت النتائج أن تناول ثمار العنب يؤدي إلى تغييرات كبيرة في التعبير
الجيني في العضلات. وقد أظهر الفريق البحثي أن تناول حصتين من العنب يوميًا يساهم
في تقارب الخصائص الوظيفية لعضلات الإناث وذكور الفئران.
استراتيجيات بناء العضلات
يفترض العلماء أن زيادة تناول العنب
يمكن أن تكون إضافة فعالة لاستراتيجيات بناء العضلات التقليدية، مثل ممارسة
التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي غني بالبروتين. ويعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية
خاصة لكبار السن الذين يعانون من فقدان الكتلة العضلية المرتبط بالعمر، مما قد
يساعدهم في الحفاظ على قوة العضلات وصحتها.
تسعى هذه الدراسة إلى تعزيز الوعي
بفوائد العنب كجزء من نظام غذائي متوازن، لما له من تأثيرات إيجابية على الصحة
العضلية.
الحقيقة الدولية - وكالات