القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
07/02/2025
توقيت عمان - القدس
11:25:45 PM
الحقيقة الدولية - أصدر ملتقى عشيرة
البدارين في المملكة الأردنية الهاشمية بياناً، جددوا خلاله البيعة لجلالة الملك
عبدالله الثاني، وأكدوا رفضهم لأي محاولات للمساس بثوابت الأردن الوطنية، وفي
مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأعرب أبناء العشيرة في بيانهم عن
دعمهم المطلق لمواقف جلالة الملك، ورفضهم لأي "شعارات" تهدف إلى زعزعة
الاستقرار، مؤكدين على أهمية تغليب مصلحة الوطن، والحفاظ على وحدته واستقراره.
وشدد البيان على أن الأردن، بقيادته
الهاشمية، كان وما يزال حصناً منيعاً في الدفاع عن الحق، ورفض المساومة على القضية
الفلسطينية، أو المساس بدوره التاريخي في حماية المقدسات في القدس.
وجاء في البيان: "إننا، أبناء
وبنات عشيرة البدارين، نعاهد الله ونعاهد عميد آل البيت، جلالة الملك عبدالله
الثاني، بأن نكون كما كنا أوفياء للعرش الهاشمي وحماته، ومستعدين لبذل الغالي
والنفيس في سبيل حماية تراب الأردن وصون كرامته."
كما أكد الملتقى على أن ولاءهم للقيادة
الهاشمية باقٍ في نفوسهم، وأنهم على العهد باقون للدفاع عن الأردن، والحفاظ على
إرثه ومكانته.
وفيما يلي نص البيان:
الى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية
الملك عبد اللله الثاني بن الحسين المعظم من كافة أبناء عشيرتي.
تحية
الولاء والانتماء والبقاء على العهد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله على وحدة الصف
نحن أبناء العشيرة ، نتابع عن كثب
التطورات السياسية الراهنة، وما تشهده الساحة من ضغوط واستهداف لمواقف الأردن
الثابتة والمشرّفة تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وفي هذا
السياق، نؤكد ونجدد وقوفنا المطلق خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عرّاب
السياسة الأول، ودعمه في جهوده الحكيمة لحماية مصالح الوطن وثوابته الوطنية.
ونناشد بعدم الالتفات الى الشعارات
التي لن تؤدي إلا الى زعزعة الاستقرار، وتغليب مصلحة الوطن والحس بالمسؤولية
والانتماء الصادق المتأصل لدى الاردنيين، ليبقى الأردن وطنا حرا عزيزا وملاذا لكل
من يُنشد الأمن والأمان.
إن الأردن، بقيادته الهاشمية، كان وما
زال حصنًا منيعًا في الدفاع عن الحق، رافضًا أي مساومات تمس قضيته المركزية،
فلسطين، أو تنتقص من دوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في
القدس. ونرفض بشدة أي محاولات للتشكيك في مبادئه الراسخة أو مواقفه المشرفة التي
كانت دومًا صوتًا للحق والعدالة في وجه الضغوط السياسية.
وإننا، أبناء وبنات عشيرة البدارين في
ارجاء وطننا الحبيب ، نعاهد الله ونعاهد (عميد آل البيت) جلالة الملك عبدالله
الثاني بأن نكون كما كنا أوفياء للعرش الهاشمي وحماة له وفداء لآل هاشم حفظ الله
الوطن قوياً منيعا عزيزاً، في ظل الراية الهاشمية المظفرة، تحت قيادة جلالتكم
الحكيمة، وادامكم الله ذخرا وسندا لبلدنا الحبيب الأردن، ووقاه شر الفتن..
ونؤكد أننا في ملتقى أبناء عشيرة
البدارين شمالا ووسطا وجنوبا، لن يثنينا شيء عن هذا الولاء الذي نما وسيبقى
في نفوسنا حتى يرث الله الأرض ومن عليها
أننا في الأردن الغالي رغم كيد الأعداء
المتربصين نعيش في أمن وأمان وراحة واستقرار في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة وأننا
نجدد الولاء والبيعة لقيادتنا الهاشمية الحكيمة وللشعب الأردني العظيم بأن نبقى
كما عهدتمونا دومًا، في الصفوف الأولى للدفاع عن الأردن ، مستعدين لبذل الغالي
والنفيس في سبيل حماية ترابه، وصون كرامته، والحفاظ على إرثه ومكانته.
#ملتقى_عشيرة_البدارين .
عاش الأردن حرًا أبيًا، وعاشت فلسطين
عربية، وعاش الملك عبدالله الثاني قائدًا حكيمًا ورمزًا للموقف الثابت.
تحرير في يوم الجمعة الموافق السابع من
شباط لعام الفان وخمس وعشرون ميلادي