نشر بتاريخ :
07/02/2025
توقيت عمان - القدس
6:42:50 PM
نفى الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو
ادعاءات وزارة الخارجية الأميركية بأن بنما وافقت على السماح للسفن الحربية
الأميركية بالمرور عبر قناة بنما مجانا.
وقال مولينو إنه لا هو ولا حكومته
لديهما السلطة للتنازل عن رسوم العبور.
وذكر مولينو أنه قال لوزير الدفاع
الأميركي بيت هيغيسث أمس الأربعاء إنه لا يمكن أن يحدد رسوم عبور القناة أو أن
يستثني أي أحد منها وأنه فوجئ بإشارة بيان الخارجية الأميركية إلى غير ذلك في ساعة
متأخرة من مساء أمس الأربعاء (بحسب توقيت بنما).
وأضاف مولينو في مؤتمره الصحفي
الأسبوعي "أرفض تماما ذلك البيان الصادر أمس".
وأشار إلى أنه أبلغ وزير الدفاع
الأميركي، في مكالمة هاتفية بعد ظهر الأربعاء، أنه ولا حكومته لديها السلطة لإعفاء
رسوم القناة، التي تحددها هيئة قناة بنما.
وقال الرئيس البنمي إنه طلب من سفير
بنما لدى واشنطن أن يفند بيان الخارجية الأميركية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت
في منشور عبر منصة إكس إن حكومة بنما "وافقت على عدم فرض رسوم على سفن
الحكومة الأميركية لعبور قناة بنما، مما يوفر ملايين الدولارات سنويا للحكومة
الأميركية".
من جهتها، قالت هيئة قناة بنما في
منشور على منصة إكس إنها "لم تدخل أي تغيير على الرسوم"، مؤكدا رغبتها
في الانخراط في مناقشات مع الولايات المتحدة بشأن مرور السفن الحربية الأميركية.
تطورات متضاربة:
الخارجية الأميركية: تعلن عن اتفاق مع
بنما لإعفاء السفن الحربية الأميركية من رسوم العبور، مما يوفر ملايين الدولارات.
رئيس بنما: ينفي هذا الاتفاق ويؤكد أن
بلاده لا تملك سلطة التنازل عن رسوم العبور.
هيئة قناة بنما: تؤكد أنها لم تجر أي
تعديلات على رسوم العبور وتعلن استعدادها للحوار مع الولايات المتحدة.
تساؤلات حول دوافع الإعلان الأميركي:
يثير هذا التضارب في التصريحات تساؤلات
حول دوافع الإعلان الأميركي، وما إذا كان يهدف إلى ممارسة ضغط على بنما لتقديم
تنازلات أخرى.
أهمية قناة بنما:
تعتبر قناة بنما من أهم الممرات
المائية في العالم، حيث تربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وتلعب دورا حيويا في
التجارة العالمية.
موقف بنما:
تؤكد بنما على سيادتها على قناة بنما
وحقها في تحديد رسوم العبور، وتسعى للحفاظ على استقلاليتها في اتخاذ القرارات
المتعلقة بالقناة.
مستقبل العلاقات بين البلدين:
يشير هذا الخلاف إلى وجود توتر في
العلاقات بين بنما والولايات المتحدة، وقد يؤثر على التعاون بين البلدين في مختلف
المجالات.
الحقيقة الدولية - وكالات