نشر بتاريخ :
31/01/2025
توقيت عمان - القدس
5:55:34 PM
أكد الناطق باسم حركة المقاومة
الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، أن توقيت إعلان كتائب القسام عن استشهاد قائدها محمد
الضيف ورفاقه جاء وفق اعتبارات أمنية وميدانية خاصة، مشيرًا إلى أن الاحتلال كثّف
تعقيداته الأمنية والاستخباراتية لمتابعة قادة المقاومة خلال الفترة الماضية.
اعتبارات أمنية وميدانية
وأوضح قاسم، في حديث متلفز، أن التوقيت
جاء بعد استكمال التحقيقات الميدانية، حيث تمكنت الجهات المختصة في كتائب القسام
من تحديد هوية الشهداء وأماكن استشهادهم وانتشال جثامينهم، مما سمح بالإعلان عن
استشهادهم رسميًا.
وأضاف أن الاحتلال الصهيوني استخدم
طائرات استخبارية أميركية وبريطانية لتعقب قادة المقاومة، إلى جانب فرض فصل ميداني
بين شمال القطاع وجنوبه واستهداف جميع مفاصل العمل الحركي.
الاغتيالات لن تُضعف المقاومة
وأكد قاسم أن الاحتلال يعتمد دائمًا
على سياسة اغتيال القيادات، لكنه "يتوهم" أن هذه الاغتيالات قد تُضعف
المقاومة، مشددًا على أن حماس تمتلك آليات لتعويض أي خسارة قيادية بشكل فوري، وهو
ما أثبتته التجربة السابقة.
إرث الضيف ورفاقه
وأشار قاسم إلى أن الضيف ومروان عيسى
ورفاقهم سطّروا مجدًا عسكريًا تُوج بمعركة طوفان الأقصى، مؤكدًا أن كتائب القسام
وضعت آليات تضمن استمرار المعركة الميدانية رغم الاغتيالات.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت، أمس
الخميس، استشهاد:
محمد الضيف – قائد هيئة الأركان
مروان عيسى – نائب قائد هيئة الأركان
غازي أبو طماعة – قائد ركن الأسلحة
والخدمات القتالية
رائد ثابت – قائد ركن القوى البشرية
رافع سلامة – قائد لواء خان يونس
وشهدت كتائب القسام في ظل قيادة الضيف
نقلة نوعية على صعيد التخطيط والتدريب والتصنيع العسكري، إضافة إلى تجنيد عشرات
الآلاف من المقاتلين، مما جعلها أقرب إلى جيش منظم في مواجهة الاحتلال.
الحقيقة الدولية – وكالات