القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
06/01/2025
توقيت عمان - القدس
10:26:52 PM
أبو زيد: لا أطماع تركية في سوريا والشرع يعمل على"دمج الفصائل وترويض البنادق" - فيديو
أبو زيد:لا يوجد مشروعية لخشية المحيط العربي من مشروع
إيراني أو تركي في سوريا
ابو زيد: سوريا سياسياً تسير برتابة واضحة "وهناك
"أنسنة" وعقلنة بالخطاب السياسي
أبو زيد: سلم الأولويات السوري يبدأ بالأمن الداخلي
لسوريا وتماسكها ثم الإنتقال للشأن الخارجي
أبو زيد: لم نلمس تصريحات "متشنجة" أو
"خشنة" تتعلق بجوار سوريا أو الجانب "الإسرائيلي"
أبو زيد: الإدارة الإنتقالية في سوريا لا تريد توتير
العلاقات مع دول الجوار
أبو زيد: التحدي
الأكبر أمام الحكومة والإدارة الإنتقالية بسوريا هو إعادة بناء الجيش
أبو زيد: دمج الفصائل" أصعب نقطة في كل العلوم
الإستراتيجية في المراحل الإنتقالية
أبو زيد: أمام الإدارة الإنتقالية الجديدة بسوريا خطوة من
"دمج الفصائل وترويض البنادق"
أبو زيد: الفصائل المسلحة بسوريا لها تعددية أيديولوجيات
ومرجعيات
أبو زيد: عملية دمج الفصال بالجيش السوري الجديد لها
محاذير كثيرة.
أبو زيد: حكمة من الإدارة السورية الجديدة عدم التحرك
تجاه هذا التوغل"الإسرائيلي في جنوب شرق سوريا
أبو زيد: "إسرائيل" كانت تبحث عن ذريعة ليتم
"شيطنة" الإدارة الإنتقالية الجديدة بسوريا ودمغها بدمغة "الإرهاب"
أبو زيد: لا أطماع تركية في سوريا بقدر ما يكون محاولة
لإشغال تركيا للفراغ الذي قد يحل داخل البلاد سواء أمنياً وسياسياً
أبو زيد: لدى تركيا هدف رئيسي بإبعاد الفصائل الكردية
ومنع قيام دولة كردية تطالب بحكم ذاتي موجودة في شرق سوريا
أبو زيد: خلفية أيديولوجية "هيئة تحرير الشام"
كانت تزعج بعض جوار سوريا بأن تصل لسدة الحكم
أبو زيد: الخطوات على ما يبدو قد نجحت وقد استقطبت وأقنعت
المحيط العربي بأن سوريا تريد تقارب "سوري عربي" وليس "تركي
سوري"
الحقيقة الدولية - قال المحلل الإستراتيجي الدكتور نضال
أبو زيد، إنّ سوريا سياسياً تسير برتابة واضحة، "وهناك "أنسنة"
وعقلنة بالخطاب السياسي للدولة السورية الجديدة".
أضاف لـ برنامج "واجه الحقيقة"، مساء الإثنين،
أنّه على ما يبدو أنّ قائد الإدارة السورية المؤقتة
أحمد الشرع وأركان الدولة السورية الجديدة لدهم سلم أولويات يعملون
عليه، اذ يبدأ هذا السلم بالأمن الداخلي لسوريا، وتماسكها، ثم الإنتقال للشأن
الخارجي.
"لم نلمس ان هناك تصريحات "متشنجة"، أو
"خشنة" تتعلق بجوار سوريا أو "على أقل تقدير" تتعلق بالجانب
"الإسرائيلي"؛ ذلك لأن الإدارة الإنتقالية في سوريا لا تريد توتير
العلاقات مع دول الجوار السوري ودول الإقليم بشكل عام في ظل هشاشة الوضع الداخلي
السوري.
شدد نضال أبو زيد، على أنه يبقى التحدي الأكبر أمام
الحكومة والإدارة الإنتقالية بسوريا؛ هو إعادة بناء الجيش، اذ أنّ هذه النقطة
"دمج الفصائل" أصعب نقطة في كل العلوم الإستراتجية في المراحل
الإنتقالية.
أضاف في ذات السياق، على أنّ أمام الإدارة الإنتقالية
الجديدة خطوة من "دمج الفصائل وترويض البنادق"، اذ أن الفصائل المسلحة
لها تعددية أيديولوجيات ومرجعيات؛ وبالتالي فإن عملية دمج الفصال بالجيش السوري
الجديد لها محاذير كثيرة.
وحول التوغل "الإسرائيلي" في جنوب غرب سوريا،
نوه المحلل الإستراتيجي، إلى أنّه من الحكمة من الإدارة السورية الجديدة عدم
التحرك تجاه هذا التوغل؛ لأن "إسرائيل" كانت تبحث عن ذريعة ليتم
"شيطنة" الإدارة الإنتقالية الجديدة ودمغها بدمغة "الإرهاب"،
ومن ثم تحويل الداخل السوري إلى عملية جوية قد تستهدف الوضع السوري الداخلي الذي
لا يزال هش.
أكد في ذات الصدد، على أنّ الإدارة الإنتقالية الجديدة
تفكر في الرد على التوغل"الإسرائيلي" في جنوب وشرق سوريا لكن "على
أقل تقدير" بعد أن تقوم بتثبيت أركان النظام الداخلي داخل البلاد سواء أمنياً
أو سياسياً.
بحسب المحلل الإستراتيجي، فإن هناك توجيهات تركية تتزامن
مع إدراك الإدارة الإنتقالية الحالية بأنها لا تريد توتير العلاقات وذلك بعد تأطير
الحالة السياسية الداخلية.
وقال، إنه لا يعتقد أن يكون هناك مطامع تركية في سوريا
بقدر ما يكون محاولة لإشغال تركيا للفراغ الذي قد يحل داخل البلاد سواء أمنياً
وسياسياً، وبالتالي لديها هدف رئيسي بإبعاد الفصائل الكردية ومنع قيام دولة كردية
تطالب بحكم ذاتي موجودة في شرق سوريا.
أردف، بأنّه يبدو أن خلفية أيديولوجية "هيئة تحرير
الشام" كانت تزعج بعض جوار سوريا بأن تصل لسدة الحكم، لذا كل الإجراءات التي
يقوم بها وزير الخارجية السوري الجديد من باب ترتيب العلاقات الدبلوماسية،
"على أقل تقدير"، مع دول الجوار، وأوروبا التي كانت تتهم الهيئة
باتهامات الإرهاب، بالإضافة إلى أمريكا، مشيرا الى أن تلك الخطوات على ما يبدو قد
نجحت وقد استقطبت وأقنعت المحيط العربي بأن سوريا تريد تقارب "سوري
عربي" وليس "تركي سوري".
ختم، بأن لا يوجد مشروعية لخشية المحيط العربي من مشروع
إيراني أو تركي في سوريا وذلك في ظل عدم وجود شمروع عربي ليحل محل المشورع
الإيراني أو التركي في سوريا.