نشر بتاريخ :
07/01/2025
توقيت عمان - القدس
9:25:51 PM
الولايات المتحدة تُدرج "تينسنت" و"كاتل" الصينية على القائمة السوداء بدعوى صلات عسكرية
أدرجت الولايات المتحدة شركتي
"تينسنت" و"كاتل" الصينيتين على القائمة السوداء، متهمةً
إياهما بوجود صلات بالجيش الصيني، في خطوة مفاجئة تهدد بإشعال التوترات التجارية
مع الصين، وذلك قبل أيام من تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
تفاصيل القرار
شملت القائمة الجديدة "كاتل"
– المورد الرئيسي لبطاريات شركة تسلا – و"تينسنت"، أكبر ناشر لألعاب
الفيديو ومطور تطبيق "ويتشات" الشهير. جاء ذلك في إطار سجل الكيانات
التي يُعتقد أن لها علاقات مع الجيش الصيني.
رد الشركات الصينية
احتجت "تينسنت"
و"كاتل" بشدة على القرار، مؤكدتين أن إدراجهما في القائمة السوداء كان
"خطأً فادحًا"، مشددتين على عدم وجود صلات بينهما وبين الجيش الصيني.
شهدت أسهم "تينسنت" انخفاضًا
بنسبة 7% في بورصة هونغ كونغ، بينما تراجعت أسهم "كاتل" بأكثر من 5%.
تداعيات القرار
تُنتج "كاتل" أكثر من ثلث
بطاريات السيارات الكهربائية المباعة عالميًا، وتُعدّ شريكًا أساسيًا لشركات مثل
"فورد"، و"مرسيدس"، و"بي إم دبليو"،
و"فولكسفاغن".
ويهدد إدراج "كاتل" بتباطؤ
جهود الوصول إلى صفر انبعاثات عالميًا، وسط مخاوف من الهيمنة الصينية في قطاع
السيارات الكهربائية.
تصعيد اقتصادي
يأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات
بين بكين وواشنطن، حيث قد يعيق إدراج الشركات الصينية العلاقات التجارية بين أكبر
اقتصادين في العالم. رغم أن القائمة السوداء لوزارة الدفاع الأميركية لا تفرض
عقوبات مباشرة، إلا أنها تمنع الشركات الأميركية من التعامل مع المدرجين فيها.
إدراج شركات أخرى
إلى جانب "تينسنت"
و"كاتل"، أدرج البنتاغون شركات صينية أخرى مثل "سينس تايم"
و"تشانغشين" المتخصصة في رقائق الذاكرة. كما شملت القائمة
"سينوك" للنفط و"كوسكو" للشحن.
الحقيقة الدولية – وكالات