نشر بتاريخ :
31/12/2024
توقيت عمان - القدس
9:52:45 PM
نشرت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة
"الجهاد الإسلامي"، اليوم الثلاثاء، صورا تظهر قصف مقاتليها تل أبيب
ومدينة القدس المحتلة ردا على عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" واقتحام
المسجد الأقصى المبارك.
وأظهر الفيديو قيام القوة الصاروخية التابعة لـ"سرايا
القدس" بفتح فوهات 3 أنفاق كانت تضم 3 صواريخ بدا أنها مخزنة فيها منذ فترة.
وأمس الاثنين، أعلنت "سرايا القدس" أنها
"قصفت مدينتي تل أبيب والقدس المحتلة وسديروت ومستوطنات غلاف غزة خلال
اليومين السابقين".
وقالت إن القصف تم من شمال قطاع غزة، وإنه "رد على
جرائم العدو "الإسرائيلي" بحق أبناء الشعب الفلسطيني واقتحام المسجد
الأقصى المبارك".
وكان مايسمى "وزير الأمن القومي" لدى الاحتلال
إيتمار بن غفير، قد اقتحم الخميس الماضي، المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار
اليهودي (الحانوكا باللغة العبرية).
وجرى الاقتحام تحت حماية قوات الاحتلال، وهو ما وصفته
المقاومة بالتصعيد الخطير والاستفزاز المتعمد لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين.
وكانت مواقع عبرية قد قالت، إن "الصواريخ أطلقت من بيت
حانون رغم عمليات الجيش المتكررة بالمنطقة خلال الحرب".
وأضافت أن "تقديرات الجيش تظهر أن لدى حركة (حماس)
مزيدا من الصواريخ القادرة على الوصول إلى تل أبيب والقدس".
من جهته، نقل موقع /والا/ العبري عن مصادر في جيش الاحتلال،
أن "لدى الحركات بغزة مزيدا من الصواريخ المتوسطة المدى".
وأضافت المصادر أن "تنظيمات قطاع غزة تبذل جهودا لترميم
قدراتها الصاروخية".
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجددا
شمال قطاع غزة، قبل أن يعلن أن "قواته وسّعت نطاق عملياتها شمالي قطاع غزة،
وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون".
ويواصل جيش الاحتلال ، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا،
منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته
محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس
ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم
أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات
الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وكالات