نشر بتاريخ :
03/01/2025
توقيت عمان - القدس
5:02:05 PM
قالت حركة المقاومة الإسلامية
"حماس"، إنها تلقت واستمعت مؤخرًا إلى العديد من المبادرات والمقترحات
الوطنية في إطار التحرك لإنقاذ قطاع غزة، مما يتعرض له من إبادة جماعية وتدمير
ممنهج على أيدي العصابات الصهيونية بتواطؤ غربي وفشل دولي صادم.
وأضافت حماس في تصريح صحفي الجمعة،
"منذ البداية سعينا وبكل جد وإخلاص لترتيب البيت الفلسطيني وترسيخ وحدته
وإعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني، ومن أجل ذلك قدمنا كل المرونة للوصول
إلى اتفاقات وتوافقات وطنية سواء اتفاقات
القاهرة المتتالية أو في الجزائر وحتى في روسيا والصين، وسعينا بشكل حثيث
لتطبيقها".
وأشارت إلى تجاوبها خلال الأشهر
الأخيرة مع الجهود التي يبذلها الأشقاء في
جمهورية مصر العربية، وسعيها إلى تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط، وتعاملها
بإيجابية مع المبادرة المصرية المدعومة عربيًا وإسلاميًا لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع
غزة بشكل مؤقت، وأن تكون مرجعيتها السياسية المرسوم الرئاسي الفلسطيني، والتأكيد
على أن قطاع غزة هو جزء أصيل من الجغرافيا السياسية الفلسطينية.
وتابعت "قطعنا شوطًا مهمًا مع
حركة فتح برعاية مصر لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، ثم توصلنا وتوافقنا مع العديد
من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية إلى مجموعة من الأسماء
المقترحة من ذوي الكفاءات الوطنية
والمهنية، وتم تسليمها إلى مصر".
وأعربت حماس عن أملها من حركة فتح والسلطة التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد
المجتمعي في إطار النظام السياسي الفلسطيني، والعمل من خلال الإجماع الوطني
ومشروعيته السياسية.
وأكدت جاهزيتها لتنفيذ أي من الاتفاقات
التي تم التوصل إليها وطنيًا.
وشددت على انفتاحها على كل صيغة من
شأنها أن تلم شمل شعبنا ومؤسساته وتعيد الاعتبار لنظامه السياسي.
وأكدت أن فلسطين أرضًا وقضية تتعرض
لمخاطر حقيقية بهدف الشطب والإلغاء، بما يتطلب الوحدة والتماسك وتجميع قوانا
الوطنية الفلسطينية في كل مكان ومستوى للتحرك على قاعدة المقاومة الشاملة لمواجهة
هذه التحديات والمخاطر.
الحقيقة الدولية - وكالات