القسم :
البرلمان الاردني
نشر بتاريخ :
24/12/2024
توقيت عمان - القدس
7:28:26 PM
اللجنة المالية النيابية تناقش موازنة وزارة الخارجية وتؤكد دعم الدبلوماسية الأردنية
الحقيقة الدولية - ناقشت اللجنة
المالية النيابية، برئاسة الدكتور نمر السليحات، موازنة وزارة الخارجية وشؤون
المغتربين للعام الحالي، بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين
أيمن الصفدي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة، وعدد من المسؤولين في
الوزارة، منهم الأمين العام ماجد القطارنة، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية
رفيق خرفان، ومدير عام الموازنة العامة مجدي الشريقي.
وأوضح السليحات، خلال الاجتماع، تقدير
اللجنة للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية في تمثيل مواقف الأردن الثابتة تجاه
القضايا العربية والإسلامية، مشيرًا إلى الموقف الأردني الراسخ في دعم حقوق الشعب
الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة. كما استعرض السليحات المخصصات
المالية للوزارة التي تبلغ نحو 57.8 مليون دينار، مع نمو قدره 5.5 مليون دينار،
تركز بشكل رئيسي في الإنفاق الجاري.
من جانبه، استعرض الوزير الصفدي الدور
السياسي والدبلوماسي الذي تنفذه الوزارة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني،
مشيرًا إلى أن موقف الأردن في القضية الفلسطينية ثابت وواضح، خاصة في ما يتعلق
بإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. كما تطرق إلى الجهود الدبلوماسية التي
قادتها المملكة في الأمم المتحدة، بما في ذلك تبني الجمعية العامة لأول قرار يدين
العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى الدور الإنساني البارز عبر جسر المساعدات الجوية
لقطاع غزة، الذي يُعد ثاني أكبر عمليات إنزال جوي منذ الحرب العالمية الثانية.
وفيما يخص القضية السورية، أكد الصفدي
أن الأردن يحترم خيارات الشعب السوري في تحديد مصيره، ويؤكد على ضرورة استمرار
الدعم للعملية السياسية بقيادة السوريين لتحقيق استقرار بلدهم، مشيرًا إلى أن
استقرار سوريا يمثل مصلحة أردنية استراتيجية بسبب العلاقات التاريخية والحدود
المشتركة بين البلدين.
من جهته، تحدث مدير عام دائرة الشؤون
الفلسطينية عن النفقات الرأسمالية المخصصة للدوائر التابعة للدائرة، والتي تشمل
الاستملاكات والخدمات المتنوعة.
وأعرب النواب الحاضرون عن دعمهم الكامل
للجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة،
مؤكدين الموقف الثابت للأردن في دعم القضية الفلسطينية وحماية استقرار الدول
العربية، خاصة في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودعم استقرار سوريا،
ومواجهة التحديات الأمنية مثل تهريب المخدرات والأسلحة. كما شددوا على أهمية
التنسيق العربي المستمر لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.