القسم :
البرلمان الاردني
نشر بتاريخ :
04/12/2024
توقيت عمان - القدس
5:22:59 PM
الحقيقة الدولية - انتقد النائب عن
كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، أحمد القطاونة، بيان الثقة الذي قدمته حكومة جعفر
حسان، مشيرًا إلى أنه يحتوي على الكثير من الأرقام والمشاريع دون طرح آليات
التنفيذ أو الموارد. وأوضح أن الحكومة تعد بالكثير في حين أن عددًا من المشاريع
الحكومية القائمة لا يملك رصيدًا ماليًا للاستمرار.
وأشار القطاونة إلى أن الحكومة بدأت
عهدها بهدم بيوت الأردنيين في مخيم المحطة والاقتراض من اليابان. وفيما يتعلق بملف
الحريات، لفت النائب إلى أن الحكومة كممت أفواه الشعب وحاسبته ولاحقته على النوايا
وأنصاف الكلمات، مشيرًا إلى توقيف الآلاف من المتضامنين مع غزة لساعات أو أسابيع
وانتهاك حقوقهم الإنسانية.
وعلق القطاونة على ما قاله رئيس
الوزراء بأن الأردن لم يغير ثابته، موضحًا أن الأردن بالفعل ثوابته واضحة ولن
تستطيع سياسة داخلية ولا قوة خارجية تغيير وجدان الأردنيين، إلا أن الحكومات لم
تلتزم بالثوابت كما ينبغي.
وأشار النائب إلى أن الاستطلاعات تقول
إن الشعب الأردني يرى الكيان الصهيوني عدوًا، لكن الحكومة تراه صديقًا وتستمر في
الاتفاقيات الاقتصادية معه رغم كل الخروقات وتهديدات السيادة وجرائم الحرب.
وأكد القطاونة أن التعليم هو ضمان هوية
الأمة ووسيلة تحقيق أحلامها، إلا أنه تغير من المدرسة السلوكية التي تنسجم مع
الدين الإسلامي والتقاليد، إلى مناهج تطمس الهوية وتحذف آيات القرآن الكريم وتبث مفاهيم
الجندر المبنية على مشروعية الشذوذ الجنسي.
ودعا الحكومة لرفع يدها عن نقابة
المعلمين وإجراء الانتخابات فيها وكف يد أجهزتها عن التدخل في النقابات الأخرى.
كما تساءل عن دعم الحياة الحزبية في ظل منع الحزبيين من السفر والتوظيف داخل أو
خارج الأردن وحرمانهم من التجنيد لصالح القوات المسلحة أو الأمن أو غيرها من أجهزة
الدولة.
واختتم القطاونة كلمته بالقول إن الشعب
الأردني الصابر المرابط يستحق الوقوف إلى جانبه وزيادة راتبه على الأقل ٥٠
دينارًا، وزيادة رواتب المتقاعدين.