الحقيقة الدولية -  قدم صلاح في موسم 2017-2018 أفضل مستوياته على الإطلاق، حيث أبهر العالم في انطلاقة رحلته المثيرة مع ليفربول (قادمًا من روما)، إذ سجل 32 هدفًا في البريميرليج (رقم قياسي) ليحصد الحذاء الذهبي، إلى جانب 10 أهداف أخرى في دوري أبطال أوروبا، ليرشحه كثيرون لجائزة أفضل لاعب في العالم.

دخل النجم المصري المباراة الأخيرة في الموسم مع ليفربول، وعينه على هدف واحد، هو هز شباك ريال مدريد، والتتويج باللقب الذي طالما تمناه (بطل التشامبيونزليج).

لم تمر سوى 25 دقيقة كان صلاح فيها العنصر الأبرز بين لاعبي الفريقين، حتى تورط في التحام مع مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس، الذي أمسك بذراعه وأسقطه أرضًا، ما عرّض النجم المصري لإصابة خطيرة في الكتف.

خرج صلاح باكيًا من الملعب، كما حال جماهير ليفربول، ليخسر الريدز اللقب الذي غاب عن خزائنه منذ 2005، حتى من قبل  أن تهتز شباكه بالهدف الأول في الدقيقة 51ِ.

تعرض راموس لعاصمة من الهجوم عقب المباراة، لدرجة أن العديد من المحللين والصحف وصفوا ما فعله تجاه صلاح بأنه "أحد أساليب رياضات الفنون القتالية"، ما دفعه لتقديم اعتذار إلى النجم المصري.

يوفر موقع أمازون الإمارات العديد من الملابس الرياضية والأجهزة المساعدة في تدريبات رياضات الفنون القتالية (للاطلاع من هنا)

في العام التالي، وصل صلاح إلى نهائي التشامبيونزليج من جديد، وخاض المباراة كاملة هذه المرة أمام توتنهام، وتكفل بتسجيل الهدف الأول في الفوز (2-0)، ليرفع الكأس التي حلم بها طويلًا.

مرت السنوات وتوّج صلاح بكل شيء تقريبًا، بما في ذلك لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي غاب عن خزائن ليفربول لمدة 30 عامًا، لتصبح تلك الحقبة تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب هي الأعظم في تاريخ الريدز.

وكالات