نشر بتاريخ :
04/11/2024
توقيت عمان - القدس
5:04:45 PM
رئيس جامعة مؤتة: نمتلك طاقات طلابية عالية الهمّة ونسعى لتأهيلهم ليكونوا رواداً في مجالاتهم
الحقيقة الدولية - الكرك - عبدالحميد المعايطة
أكد رئيس جامعة مؤتة، الدكتور سلامة
النعيمات، خلال كلمته في افتتاح فعاليات "اليوم الريادي" لكلية الأعمال
بحضور نائب الرئيس للشؤون العلمية الدكتور امين عقل وعدد من عمداء الكليات واعضاء
الهيئة التدريسية والادارية ، أن الجامعة تفخر بما تملكه من طاقات طلابية عالية
الهمّة، وقدرات ومهارات متنوعة لدى الطلبة في مختلف المجالات. وأشار الدكتور
النعيمات إلى أن الجامعة ملتزمة بتقديم كل ما يلزم من تدريب وتأهيل لدعم الطلبة
وتطوير مهاراتهم، بما يتوافق مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
في دعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مشدداً على أهمية التعليم التقني بوصفه مساراً
رئيسياً لمواكبة متطلبات المرحلة الحالية.
وأضاف النعيمات: "ان جامعة مؤتة
تضع في أولوياتها تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلبة، لتمكينهم من
المنافسة في سوق العمل والمساهمة الفاعلة في تنمية مجتمعهم"، داعياً إلى
تكثيف مثل هذه الأنشطة التي تتيح للطلبة فرصاً لتطوير قدراتهم وبناء مهاراتهم في
بيئة تشجع على التفكير الريادي.
ومن جهته، تحدث مدير مركز الريادة
والابتكار، الدكتور وليد الرواضية، عن أهمية إقامة هذه الأنشطة الريادية للطلبة،
مشيراً إلى أن هدف المركز هو نشر ثقافة الريادة والابتكار بين طلبة الجامعة
والمجتمع المحلي على حدٍ سواء. وأضاف الرواضية: "يعمل المركز على تقديم برامج
وفرص متعددة لتعزيز قدرات الطلبة وإعدادهم لسوق العمل، مما يتيح لهم بناء شخصية
قيادية ومؤهلة للتحديات المستقبلية"، مؤكداً أن المركز يسعى لجعل الريادة
جزءاً أساسياً من تجربة الطالب الجامعية.
كما أشار عميد كلية الأعمال، الدكتور
خالد الحطيبات، إلى أن مشاركة الطلبة في الأنشطة الريادية تعد من الركائز الأساسية
التي تسهم في تكوين شخصية الطالب الجامعي، مضيفاً أن كلية الأعمال تشجع طلبتها
باستمرار على توليد الأفكار الريادية والانخراط في ورش التدريب المختلفة التي
تُعقد داخل الجامعة وخارجها. وقال الحطيبات: "نحن في كلية الأعمال نؤمن أن
الأنشطة الريادية هي وسيلة فعالة لدعم الطلبة في تنمية مهاراتهم وصقل قدراتهم، مما
يعزز من جاهزيتهم لدخول سوق العمل بثقة وابتكار."
اختتم اليوم الريادي بفعاليات متنوعة
وورش عمل تفاعلية هدفت إلى تطوير مهارات الطلبة وتزويدهم بالمعارف الضرورية، وسط
تفاعل كبير من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.