نشر بتاريخ :
25/10/2024
توقيت عمان - القدس
10:43:47 PM
تلقى مشرعو كرة القدم، طلبا بدراسة
قانون جديد يتيح تنفيذ ضربات الجزاء على كلا المرميين.
ويمارس ديفيد دين، نائب رئيس أرسنال،
والاتحادالإنجليزي سابقا، ضغوطا على مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب"،
بعد الواقعة التي شهدتها مباراة كوفنتري سيتي ومانشستر يونايتد في قبل نهائي كأس
الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي في ملعب ويمبلي.
وألغى الحكم هدفا لكوفنتري في الدقيقة
الأخيرة من الشوط الإضافي، الذي كان ربما سيمنح الفريق عودة تاريخية في المباراة،
لتمنح القرعة مانشستر يونايتد فرصة تنفيذ ضربات الترجيح أمام جماهيره، وأن يكون
المبادر بالتنفيذ.
ويأمل دين في أن يناقش (إيفاب) الفكرة
في اجتماعاته المستقبلية، وقال إن الاتحاد الهولندي لكرة القدم تطوع بتجربة ذلك في
بطولة الكأس المحلية.
وتعود فكرة دين إلى عام 2000، حينما
واجه أرسنال، جالطة سراي التركي في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي
حاليا) في ملعب "باركن ستاديوم" في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
كان على أرسنال أن ينفذ ضربات الترجيح
أمام 20 ألف مشجع متحمس لجالطة سراي،
ليخسر الفريق الإنجليزي (1-4) بضربات الترجيح.
وجمع دين، أدلة على أن تنفيذ ضربات
الترجيح على كلا المرميين يحظى بإجماع من اللاعبين والجماهير.
وفضل حوالي 69% من اللاعبين تنفيذ
ضربات الترجيح أمام جماهير فريقهم، فيما فضل 3% فقط تنفيذها أمام جماهير الفريق
الخصم، وفقا لاستطلاع أجرته "فيفبرو".
الحقيقة الدولية – وكالات