القسم : احداث متدحرجه - Unfolding Events
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 17/08/2017 توقيت عمان - القدس 11:52:44 PM
البشير: ملتزمون بدعم المبادرة الكويتية لحل أزمة الخليج
البشير: ملتزمون بدعم المبادرة الكويتية لحل أزمة الخليج


جدَّد الرئيس السوداني، عمر البشير، الخميس، التزام بلاده بدعم المبادرة الكويتية لحل أزمة الخليج.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس وزراء إثيوبيا، هايلي مريام ديسالين، الذي يزور الخرطوم منذ، أمس، ولمدة ثلاثة أيام.

وقال البشير، “موقفنا المعلن والثابت، دعم المبادرة الكويتية، للوصول إلى حل وتصفية للخلافات بين دول الخليج”.

وأوضح الرئيس السوداني أن “مجموعة دول الخليج مهمة، والخلافات تؤثر على العلاقات البينية، خاصة على مستوى منظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي”.

وأشار إلى أن “جهود السودان مستمرة، ولن تتوقف إلى أن يعود الصفاء والإخاء بين الأشقاء في دول الخليج”.

من جهته قال رئيس وزراء إثيوبيا، إن “علاقة بلاده مع قطر، وكافة دول الخليج، ممتازة، وفي أفضل حالاتها”.

ولفت ديسالين، إلى أن “دول الخليج لديها رؤوس الأموال لاستثمارها في إثيوبيا، ونحن لدينا الأراضي والمياه”.

وأضاف “حريصون على علاقتنا مع دول الخليج، باعتبارها امتداد تاريخي بالنسبة إلى إثيوبيا”.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أكد البشير، أثناء لقائه في الخرطوم، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، “استمرار السودان في سعيه لتفعيل الحلول الدبلوماسية وبذل الجهود السياسية المكثفة لإيجاد الحل للأزمة الخليجية”.

جاء ذلك بعد أن قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، في 5 من نفس الشهر، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”، تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.

البشير: انهيار سد النهضة سيكون كارثة على السودان

من جهة أخرى حذر الرئيس السوداني عمر البشير، من أن احتمال انهيار سد النهضة الإثيوبي سيمثل كارثة للسودان.

و قال البشير، إن “القضايا التي تهم السودان حول سد النهضة تتمثل في 3 نقاط رئيسية، وهي: سلامة جسم السد، وموعد ملء البحيرة (خلف السد)، وبرنامج التشغيل”.

وشدد على أن “سد النهضة حال انهياره سيكون كارثة على السودان، كما أن موعد ملء البحيرة يحتاج إلى الالتزام بالمواقيت الزمنية، تفاديًا لتأثر منشآت الري السودانية، وبرنامج تشغيل سد النهضة مرتبط بتشغيل السدود على الأراضي السودانية”.

واعتبر أن تلك المخاوف انتهت، بعد أن تلقت الخرطوم تطمينات من أديس أبابا بإجراء تعديلات جوهرية على جسم السد.

وتابع: “جسم السد لن يتأثر، ولن يكون معرضًا للانهيار، ولن تحدث مشكلة انسياب للمياه بطريقة غير مُسيطر عليها”.

ومضى البشير قائلًا: “ملتزمون باتفاقية 1959، التي قسمت مياه النيل بين مصر والسودان، وحصة مصر من مياه النيل لن تتأثر بقيام سد النهضة”.

وتخشى القاهرة أن يضر السد، الذي تبنيه إثيوبيا على مجرى النيل، بحصة مصر من مياه النهر، البالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا، بينما تقول أديس أبابا إن السد سيمثل نفعًا لها، خاصة في مجال توليد الكهرباء، ولن يضر بمصر والسودان (دولتي المصب).

ومن آن إلى آخر تتصاعد التوترات بين الجارتين، مصر والسودان، بسبب قضايا خلافية، منها موقف الخرطوم الداعم للسد الإثيوبي، والنزاع على مثلث حلايب الحدودي.

وأضاف الرئيس السوداني أن “الدول الثلاثة (مصر، السودان، وإثيوبيا) تنتظر دراسات الخبراء، لتحديد الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لسد النهضة”.

وفي 22 سبتمبر/ أيلول 2015، أوصت لجنة خبراء من مصر والسودان وإثيوبيا بإجراء دراستين حول سد النهضة، الأولى: حول مدى تأثير إنشائه على الحصة المائية المتدفقة إلى مصر والسودان، والثانية تتناول التأثيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على مصر والسودان جراء إنشاء السد الإثيوبي.

وتتكون لجنة الخبراء من 6 أعضاء محليين (اثنان من كل من مصر والسودان وإثيوبيا)، و4 خبراء دوليين في مجالات هندسة السدود وتخطيط الموارد المائية، والأعمال الهيدرولوجية، والبيئة، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للسدود.

Thursday, August 17, 2017 - 11:52:44 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023