الحقيقة الدولية - عمان

افتتح رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون في ثلاثية نوعية لكلية العلوم الصيدلانية بافتتاح المركز الريادي للأبحاث التطبيقية الأكاديمية في إدارة الرعاية العلاجية وخدمة المرضى المجهزة بالتعاون مع الشركة الاردنية السويدية للمنتجات الطبية والتعقيم (جوسوي)، والصيدلية التشبيهية والمجهزة بالتعاون مع مجموعة صيدليات الاسرة ومستوع أدوية الايمان، ومختبر جهاز التحليل الطيفي والمدعوم من عمادة البحث العلمي في الجامعة الهاشمية.

وشارك في الافتتاح عدد كبير من ممثلي القطاعات الصيدلانية والدوائية، نقابة الصيادلة، ومؤسسة الغذاء والدواء، والخدمات الطبية، وجمعية مالكي مستودعات الادوية، وجمعية شركات الأدوية العالمية. بحضور مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار مهيدات، ونقيب الصيادلة الدكتور محمد العبابنة، نواب الرئيس، وعمداء الكليات ومدراء المراكز والوحدات والدوائر في الجامعة.

وأكد الدكتور الزبون خلال الافتتاح بأن الجامعة الهاشمية من أوائل الجامعات التي تسعى دائماً إلى الريادة والابتكار والابداع، فهذا الافتتاح الثلاثي هو انطلاقة نوعية لكلية الصيدلة من مركز ريادي وصيدلية تشبيهية ومختبرا لجهاز طيفي تعد باكورة انطلاقة علمية ريادية للجامعة التي اصبحت تضاهي أرقى الجامعات العربية والعالمية بسمعتها العلمية والبحثية والاكاديمية، وهي صاحبة الريادة في ابتكار مشاريع وأفكار نوعية تنهض بالمجتمع و هي الأولى من نوعها محلياً واصبحت واقعاً تطبيقياً ملموساً.

وأوضح الدكتور الزبون بأن الجامعة الهاشمية تضطلع إلى مزيدا من التألق والنجاح العام للجامعة والخاص لكلية الصيدلة في ضوء الانجازات الاخيرة اللامعة لكلية الصيدلة من افتتاح برنامج مميز للماجستير في كلية الصيدلة و تسكين المؤهلات الوطنية و الاتساع الكبير في نوعية وعدد المختبرات اضافة الى النجاح الكبير في ملف التدريب المتخصص و رفع كفاءة مخرجات التعليم و قياس مؤشرات التوظيف و النجاح في قيادة المشاريع الصيدلانية الريادية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة، و الاعتزاز المتزايد في الدور الفاعل للمركز الريادي على المستوى المحلي و الوطني وامتداد النجاحات الى المستوى العربي و العالمي.

وقالت عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة سجى حامد الجامعة الهاشمية ممثلةً بكلية العلوم الصيدلانية قد امتازت بتفعيل نموذج ريادي في دراسة الصيدلة يحاكي احدث النماذج العالمية في بريطانيا و استراليا. حيث يتوجه الطلاب في سنة الدراسة الاخيرة نحو المسار الاختصاصي الذي يناسب قدراته و كفاءته و حاجة السوق المحلي و العربي، و تم انشاء ثلاث مسارات : مسار الصيدلة الادارية، مسار الصيدلة الصناعية والتجميل، ومسار صيدلة المجتمع فجاء افتتاح الصيدلية التشبيهية لتكون نموذجا تطبيقيًا عاما للصيدلة و خاصا في مسار صيدلية المجتمع بما فيه من مهارات اعتيادية تقليدية ومهارات متقدمة تشمل التصنيف الرقمي للادوية والمعاملات الالكترونية للمرضى وسجلاتهم وبرامج ادارة التأمينات و الحوسبة السحابية في ادارة الملفات الطبية.

كما تحدثت الدكتورة حامد خلال افتتاح مختبر تحليل الكتلة الطيفي الذي يعد الأول من نوعه في الأردن، على أن هذا المختبر يخدم الكثير من القطاعات ومنها الصناعات الدوائية والغذائية والبيئة اضافةً بالاضافة للعديد من التطبيقات الاخرى في الالعاب الرياضية و الطب الشرعي و مراكز علاج الادمان وغيرها، ويقيس هذا الجهاز الكتلة الطيفي (LC-MS Shimadzu 9050) الذي تم تطويره من قبل شركة شيمادزو اليابانية ويعنى بقياس الكتلة بدقة متناهية مع الحفاظ على السرعة والثباتية العالية.

كما وتحدث مدير المركز الريادي للأبحاث التطبيقية الأكاديمية في إدارة الرعاية العلاجية وخدمة المرضى الأستاذ الدكتور مهند عودة بأن هذا المركز يعد الاول من نوعه ضمن قطاع الصيدلة في الاردن للتمكين و بناء القدرات القيادية في الاردن، ويضطلع المركز بعدد من الشراكات الاستراتيجية النوعية مع جامعات عالمية مرموقة مثل جامعات كوينز بلفاست وستراثكلايد ليفربول البريطانية و سان ديغو الامريكية، كما ويقدم المركز والشركاء منح تدريبية موجّه الى القيادين الأردنيين في مجال التمكين الشخصي و تعزيز التنمية الذاتية ، وعلى المستوى العربي فالمركز يضطلع  بدور فاعل في انشاء البورد الصيدلي العربي و الامتحان السنوي للصيادلة ضمن اتحاد الصيادلة العرب و شراكات ريادية مع الجامعات و المؤسسات ذات الصلة في الدول العربية الشقيقة.

وفي نهاية الافتتاح تم تسليم الدروع التكريمية للداعمين للمركز والصيدلية التشبيهية.

وقال ممثل الشركة الأردنية السويدية (جوسوي) أن هذا اليوم يعكس التزام الجامعة بتقديم بيئة تعليمية حديثة ومتطورة، يسعدني أن أمثل الشركة الاردنية السويدية للمنتجات الطبية والتعقيم كداعم لهذه المبادرة الرائعة.

واضاف ان قاعة التدريب الجديدة تمثل ركيزة مهمة لتعزيز التعليم وتطوير المعرفة، وهي مثال على الاستثمار في تقنيات التعليم المتقدمة.

وعبر عن اعتزاز الشركة بالشراكة القائمة مع الجامعة، وانها تتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر في المستقبل.