الحقيقة الدولية - عمان

قال مدير غرفة تجارة العقبة سابقاً عامر المصري إنه لا يمكن الدفاع أو إخلاء مسؤولية من أدينوا في التحقيق الحكومي، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً "أهم بكثير" لم يتطرق لهم التحقيق وليس عليهم أي حساب .

واكد لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاحد أن مدير الميناء بالوكالة المقال اليوم تقدم بأكثر من 250 كتاب وهي تثبت مخاطبته الإدارة بأن كل السلامة العامة في الميناء ليست بخير، مستغرباً اهمال هذه المطالبات؛ مبيناً أن ذلك حصل لأنه لا يوجد في السلطة شخص مختص.

وتساءل المصري عن دور وزراة العمل في ظل انفجار صوامع وعدد من التسربات الغازية والسائلة، منوها إلى أنها غائبة عن الحوادث والحادث الأخير وتقف موقف المتفرج،

واضاف إلى مناولة مادة الكلورين في ميناء الحاويات كانت للتوفير أو للتنفيع، وأن الشخص متخذ القرار قد يكون "لايفقه شيئا".

وأشار المصري أن الميناء الجديد "الإماراتيين" يعملون به ويقوموا بدراسات وسيتم إعطائهم إدارة الميناء، مشيراً إلى أن الميناء المباع سابقاً تبلغ مساحته 1200 دونم والميناء الجديد بٌني على 200 دونم.

بدوره قال رئيس المجلس النوعي للسلامة والصحة المهنية فراس الشطناوي إن التشريعات المحلية تلزم صاحب العمل بتوفير بيئة عمل آمنة وسليمة وخالية من المخاطر، إضافة إلى قانو الضمان الاجتماعي الذي يلزم المنشأة بتوفير شروط ومعايير سلامة وصحة مهنية.

من جهته قال رئيس نقابة العاملين في الموانئ أحمد العمايرة إن ما حدث من تسرب للغاز في الحادثة الأخيرة هو حصيلة لسنوات سابقة من عدم وجود إجراءات سلامة،

"أنه قبل سنة قد ذهب أحد العمال ضحية للإهمال، واليوم "خسرنا" 13 شخصاً بسبب التقصير بأداء السلامة العامة".

وأكد العمايرة أن العمال في الشركة يقومون بمناولة البضائع المختلفة وحتى بعض الحاويات، مضيفاً أن البضائع تحتاج لبيئة آمنة ويجب أن يٌدرب العامل على كيفية التعامل معها، مشيراً إلى أن جميع العاملين على الباخرة لم يكونوا يعلمون مدى خطورة المادة التي يتعاملون معها.أاااااصثلصلصثلثصصثلرصصثصث شسؤؤشسؤشؤيثؤؤثؤرؤصثؤبثثبتفبتغفبي6مخهنتغافقبمسبكنالرمكشسيتنماناىىىىىىسسسسسسظظظظظمممممlllمممونمكنكتنمكااتتنمسيتاميتانبيمنستكمنتيلمنسبالمنبتيا