الحقيقة الدولية - عمان

قال الناطق الإعلامي لنقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون محمود العمري انه من خلال المتابعات اليومية لمزارع الزيتون في المملكة و دراسة الآثار المحتملة للتغير المناخي وتقلبات الطقس غير المسبوقة على عقد ثمار  الزيتون الذي يتحقق خلال شهر مايو 5 من كل عام و بتواريخ متباينة متأثرا بعوامل الطقس والموقع الجغرافي لهذه المزارع ، حيث تبين أن الحمل المتوقع للموسم القادم أفضل من إنتاج الموسم السابق في المناطق البعلية والمروية أيضا و بتقديرات تصل ل 400 ألف طن من ثمار الزيتون  تكفي حاجة المملكة من زيتون المائدة وزيت الزيتون و كميات التصدير .

وبين العمري ” إنحسر تأثير عاصفة الغبار وتباين درجات الحرارة على مناطق قليلة أدت لتركز هذا التأثير على عقد ثمارها وحجم محصولها. كما نتوقع تأخر بداية موسم الزيتون القادم بسبب تراكم الغبار الذي يضعف عملية التمثيل الضوئي وبالتالي يؤخر النضوج و نوصي مزارعي الزيتون البعلي بالري التكميلي

 وقال : على الرغم من كمية الأمطار الكبيرة التي هطلت  خلال فصل الشتاء الماضي إلا أن نسبة الفاقد منها كانت  كبيرة  بالإضافة لتوقف هطول الأمطار مبكرا مع نهاية شهر مارس 3  لذلك يتوقع أن تتعرض الأشجار للعطش خلال الفترة القادمة خاصة وأنه يتوقع محصول غزير هذا الموسم من هنا فإن المزارعين الذين تتوفر لديهم الإمكانية للري التكميلي أن يبدأوا بالري قبل بدء عملية تصلب النواة التي يتوقع أن تبدأ مع منتصف شهر 6 يونيو حسب المنطقة حيث تعتبر هذه الفترة من عمر الثمرة من الفترات الحرجة التي تحتاج فيها الشجرة للماء وهي فترة نمو لب الثمرة التي يعتمد عليها حجم الثمرة.

 وبين بقولة هذا ومن الجدير ذكره توفر زيت زيتون لدى المزارعين والمعاصر وبأسعار بين 75 و 80دينار