نعت قوى وفصائل وشخصيات فلسطينية شهداء الشعب الفلسطيني، الذين ارتقوا فجر اليوم الأحد في القدس وجنين المحتلتين برصاص قوات الاحتلال.

وتوعدت الفصائل الاحتلال الصهيوني بدفع الثمن غاليا، مطالبة كافة الفصائل والأذرع العسكرية بالتوحد والجاهزية للرد على مجازر الاحتلال.

وأفادت وزارة الصحة، صباح الأحد، باستشهاد أربعة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين بالضفة الغربية المحتلة، في وقت أعلن جيش الاحتلال عن "استهداف خلايا لحماس".

وأوضحت الوزارة أن أحد الشهداء من قرية برقين قرب جنين شمالي الضفة الغربية، وثلاثة من بلدة بدو شمالي مدينة القدس المحتلة.

حركة المقاومة الشعبية وذراعها العسكري كتائب الناصر صلاح نعت الشهداء، مؤكدة على أن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدراً.

وشددت حركة المقاومة على أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع الثمن غالياً، داعية كافة المقاومين من كافة الفصائل المسلحة بالضفة الغربية المحتلة للتوحد وللرد على هذه الجرائم.

بدورها، قالت لجان المقاومة الشعبية إن جريمة الاحتلال في القدس وجنين تستدعي إشعال ثورة غضب عارمة لاقتلاع العدو الإسرائيلي وأذنابه من كل أرضنا.

وأضافت لجان المقاومة في بيان نعت فيه الشهداء " نؤكد أن دماءهم ستبقى بوصلتنا نحو القدس وفلسطين من النهر الى البحر، وجريمة العدو بحق شهداء القدس وجنين لن تكسر ارادة شعبنا الفلسطيني عن مواصلة مقاومته حتى كنسه عن أرضنا".

وتابعت "التنسيق الأمني بات مقصلة على رقاب أبناء شعبنا وشبابه الثائر، وآن الأوان للانتفاض من أجل وقف الجرائم التي تُرتكب بحق شعبنا بسببه".

حركة المبادرة الوطنية نعت الشهداء ودانت "المجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال عن سابق قصد وترصد، باقتحام المدن والبلدات الفلسطينية.

وأوضحت حركة المبادرة أن الاحتلال يتعمد التصعيد والاقتحامات وارتكاب المجازر.

وقال أمين عام حركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي إن الاحتلال يتعمد تصعيد الاعتداءات والاقتحامات وارتكاب المجازر، لافتا أن الاحتلال لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني على النضال من أجل حريته.

وأضاف "ما يجري يثبت أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة".

وأكدت حركة المبادرة أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي.

حركة حماس وعلى لسان المتحدث الإعلامي باسمها في مدينة القدس محمد حمادة نعت شهداء القدس وجنين.

واعتبر حمادة في تصريح وصل "صفا"، المجزرة التي قامت بها قوات الاحتلال فجر اليوم في القدس وجنين شاهدا جديدا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وقال:" إن هذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، ولا رادع له إلا بمقاومة عنيدة تحيل أمْنه رعبا وتقابل الدم بالدم، وإن لغة الخطابات والاستجداءات أمام العالم لا تجدي نفعا ولا تحرر أرضاً ولا تردع احتلالا".

وأضاف " إن هذه الجريمة هي نتاج طبيعي لسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال، والتي تستهدف قتل روح المقاومة في شعبنا وتغيير أولوياته".

الحقيقة الدولية - وكالات