القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
24/02/2017
توقيت عمان - القدس
12:32:24 AM
أكد خبراء الصحة بالأمم المتحدة اليوم الخميس، ان الاكتئاب هو مرض عقلي شائع أكثر بكثير مما يعتقد البعض، وان عدد المصابين به يتزايد باستمرار.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في محاولة لرفع مستوى الوعي حول هذه القضية، ان أكثر من 300 مليون شخص يتعايشون مع هذه الحالة وهي في زيادة بنسبة 18 بالمئة في الفترة بين عامي 2005 و 2015، مشيرة الى أن الدول الفقيرة تعاني أكثر من هذا المرض في ظل محدودية المساعدة أو عدمها لأولئك الذين يحتاجون إليها، وأن المرض أكثر شيوعا بين النساء، كما أصبح السبب الرئيسي للعجز في العالم.
وبحسب الدكتور دان تشيشولم من منظمة الصحة العالمية الذي أطلق حملة "الاكتئاب: دعونا نتحدث عنه"، فإنه لم ينجز حتى الآن شيء يذكر في سبيل تغيير الوضع القائم، مضيفا "إنها مشكلة كبيرة، لأسباب ليس أقلها الفجوة في العلاج. عدد المحتاجين الذين يحصلون على الرعاية منخفض جدا. ويقدر عدد من يحصل على العلاج في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بأقل من خمسة في المائة. إذا، هناك فجوة علاج تقدر بـ 95 بالمائة. وبالتالي هذا مصدر قلق كبير".
ووفقا لبيانات الصحة العالمية فان الاكتئاب، الذي يؤثر على الناس من جميع الأعمار، وجميع مناحي الحياة وجميع البلدان، ينطبق بشكل خاص على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، التي تعد موطنا لأكثر من 80 بالمائة من جميع الذين يعانون، وفقا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية.
ومن المقرر أن يرتفع هذا الرقم مع ارتفاع عدد السكان، وهناك طفرات واضحة في البلدان المتضررة من الكوارث الطبيعية والمرض أو الصراع.
وفي هذا الشأن، أوصت منظمة الصحة العالمية القيام بالمزيد لمنع الانتحار، الذي أصبح السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين 15-29 من العمر في عام 2015، وقد حصد حياة حوالي 800 ألف شخص في المجموع، مشيرة الى ان الرجال هم أكثر عرضة لوضع حد لحياتهم في البلدان ذات الدخل المرتفع، في حين ان العكس صحيح في الدول الفقيرة.
الحقيقة الدولية - وكالات