جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا بعد تصاعد أزمة وفاة (رضيعة الإسكندرية) بمصر.. 21 إجراء عاجلا لحماية العمال وسائل إعلام عبرية: "إسرائيل" تشن هجوما كبيرا وواسعا على مدينة غزة بريطانيا تراهن على ترامب.. شراكات تكنولوجية ونووية بمليارات الدولارات العراق يوقع اتفاق مشروع للغاز المتكامل مع قطر للطاقة وشركائها الإعلانات المتوقعة خلال مؤتمر "Connect 2025" لميتا 8 خطوات سهلة لتجعل جهاز آيفون القديم يبدو جديدًا الروابدة : الانتماء والولاء الحقيقي يُقاسان بما يتحقق من إنجازات فلكي: ظهور "نجم سهيل" "يكسر" حر الصيف.. و"العواصف الشمسية" لا تهدد الإنسان - فيديو محللون: قمة الدوحة "بلا نتائج " .. وخطاب الملك كان حاسما - فيديو نقابة الاطباء فرع جرش .. التأييد الكامل والمطلق لكلمة جلالة الملك في الدوحة افتتاح معرض جرش البيئي في بلدة ساكب غرب جرش الملك يعود إلى أرض الوطن "هيكل سليمان" و"قمة الدوحة".. والملك حين تحدث بلسان الأمة!
القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 25/09/2020 توقيت عمان - القدس 11:18:26 PM
وكالة تسلط الضوء على معاناة النازحين من مخاطر المعارك في شمال اليمن
وكالة تسلط الضوء على معاناة النازحين من مخاطر المعارك في شمال اليمن

تطرقت وكالة "أ ف ب" إلى معاناة النازحين اليمنيين المستمرة، بسبب اشتداد المعارك بين الأطراف المتنازعة في اليمن.

 

ونقلت الوكالة الفرنسية معاناة أحد النازحين التي تجسد معاناة الآلاف من أمثاله، إذ "ينصب اليمني هادي أحمد هادي خيمة في خامس مخيم يفر إليه مع عائلته خلال العدد نفسه من السنوات بفعل الحرب، لكنه يخشى أن يدفعه اشتداد المعارك في مأرب الغنية بالنفط وآخر معاقل الحكومة في الشمال، إلى نزوح جديد".

 

واشتدت المعارك في الأسابيع الأخيرة وأصبحت تهدد مخيم السويداء الواقع شمال مدينة مأرب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.

 

إذ أصبح النزوح أمرا معتادا لأسرة هادي الفقيرة المكونة من تسعة أفراد "وتجد نفسها في كل مرة مضطرة لجمع حاجياتها، من الملابس إلى ثلاجة الطعام، والهرب نحو مخيم جديد في البلد الغارق في الحرب منذ منتصف 2014".

 

ووصلت الأسرة في أواخر أغسطس الماضي إلى مخيم السويداء الممتد على مساحة كيلومتر واحد والذي يضم أكثر من 700 أسرة نازحة.

 

وقال هادي (46 عاما) لوكالة "فرانس برس" "حتى هذه اللحظة، نزحنا خمس مرات"، مضيفا "وصلنا إلى هذا المخيم الذي لا توجد فيه أي مقومات للحياة".

 

وروى هادي كيف أنه "اضطر في عام 2015 للهروب مع أفراد عائلته من نهم (شمال صنعاء) بعدما اقتربت المعارك من منزلهم، قبل أن تبدأ رحلة التنقل من مخيم إلى آخر في عدة مناطق وصولا إلى مخيم السويداء في مأرب".

 

وقال "في كل مرة ننزح فيها أحاول طمأنتهم بأننا سنستقر. نترك أغراضا في كل نزوح لأننا غير قادرين على حملها".

 

وكانت مدينة مأرب بمثابة ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك أو أملوا ببداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكنهم أصبحوا الآن في مرمى النيران مع اندلاع القتال للسيطرة عليها.

 

وحتى بداية 2020، استطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بفضل النفط والغاز فيها، وقربها من الحدود الشمالية لليمن مع السعودية، والتوافق بين قبائلها.

 

وكان من بين الذين هربوا من مناطق النزاع وتوجهوا الى مأرب أطباء ورجال أعمال وأثرياء ازدادت بعيد وصولهم الاستثمارات وارتفعت أسعار العقارات.

 

وتقول مصادر عسكرية تابعة للحكومة المعترف بها دوليا إن المسلحين الحوثيين يضيقون الخناق على المدينة من ثلاث اتجاهات ويرسلون مئات المقاتلين يوميا لمواجهة قوات الحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ مارس 2015.

 

ويرى ماجد المذحجي من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية أن القتال الدائر حاليا في مأرب "يشكل أعلى معدل قتال في اليمن من ناحية عدد الاشتباكات".

 

وقال إن ما يحدث حاليا هو عبارة عن "حرب استنزاف".

 

وكما هو الحال في المناطق الأخرى، فإن المدنيين هم الذين يدفعون الثمن الأكبر.

 

ويؤكد سيف مثنى مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب أن "الحرب التي تدور في أطراف مأرب أدت إلى تدفق آلاف من الأسر إلى مديريات اخرى وتم إنشاء مخيمات جديدة".

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Friday, September 25, 2020 - 11:18:26 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025