. الصحافة المحلية الأردنية تبرز بيان "حملة رسول الله يوحدنا" حول تعيين الدنماركي راسموسن أمينا عاما لحلف الناتو
نشر بتاريخ : 06/04/2009 ----- 11:26:42 AM
الصحافة المحلية الأردنية تبرز بيان "حملة رسول الله يوحدنا" حول تعيين الدنماركي راسموسن أمينا عاما لحلف الناتو
الصحافة المحلية الأردنية تبرز بيان "حملة رسول الله يوحدنا" حول تعيين الدنماركي راسموسن أمينا عاما لحلف الناتو

الحقيقة الدولية - عمان

تناولت الصحافة المحلية باهتمام، البيان الذي أصدرته "حملة رسول الله يوحدنا" حول تعيين الدنماركي أندرز فوغ راسموسن أمينا عاما للناتو، والمعروف بعدائه الشديد للإسلام والمسلمين.

 فقد كتبت صحيفة الغد الاردنية، تحت عنوان

الغد: رسول الله يوحدنا": تعيين الدنماركي راسموسن أمينا عاما للناتو ينمي اعتبرت حملة "رسول الله يوحدنا"

صحيفة الغد الاردنية

أن تعيين الدنماركي أندرز فوغ راسموسن، أمينا عاما لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يساهم في "تنامي العداء للإسلام والمسلمين واستفزازا لهم وإصرارا على مكافأة رموز المحرضين على صدام الحضارات والأديان".

وقالت الحملة في بيان أصدرته أمس بعد الإعلان رسميا عن تعيين راسموسن أمينا عاما للناتو إنه "في الوقت الذي يترقب فيه العالمان العربي والإسلامي بروز تغيرات إصلاحية جذرية في سياسات الدول الغربية تنعكس على واقع الشعوب في مختلف أنحاء العالم، وفي ظل فوز الحزب الديمقراطي الأميركي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إلا أن تعيين رئيس الوزراء الدنماركي في منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يعتبر تحدياً واستفزازاً كبيراً لمشاعر الملايين من المسلمين على المستوى الشعبي والرسمي، والذي سبق وأن دعم رسامي الكاريكاتير الدنماركيين المسيئين لرسول المحبة والسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".

وأكدت الحملة أن "هذا الحدث يساهم في تنامي ظاهرة التطرف ويقضي على سبل تحقيق الأمن والاستقرار في العالم ويعتبر مكافأة رموز المحرضين على صدام الحضارات والأديان".

وقالت إن "اختيار منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لرئيس وزراء الدنمارك أندرز فوغ راسموسن، وهي الدولة التي خرجت منها أول وأكثر الرسومات الكاريكاتورية المشينة والمسيئة لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، ما هو إلا تعبير عن قبول ودعم تلك السياسات العنصرية، في إيوائها لحملات الإساءة الممنهجة ضد الرموز والقيادات الإسلامية والتي تحظى باحترام وتقدير جميع المسلمين عرباً وعجماً".

وأضافت أن "تعيين الأمين العام الجديد بإجماع الدول الأعضاء يدفعنا إلى التخوف من زيادة ممارسات القمع والتنكيل والتعذيب ومزيد من القتل والدمار والتهميش بحق المسلمين الذي تتزعمه هذه المنظمة - الدولية - بذريعة مطاردة من تسميهم الإرهابيين بمظلة دولية، تستند إلى جملة تلك الممارسات الظالمة بحق الشعوب الإسلامية المستضعفة بالشرعية الدولية التي تكيل بمكيالين، وتطبق أهدافها باستخدام القوة العسكرية المفرطة، من دون تفريق بين مدني وعسكري، من خلال استهداف الأطفال والنساء والشيوخ، في الوقت الذي تسكت عن الجرائم التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".

ودعت الحملة في بيانها قيادات العالمين العربي والإسلامي على المستوى الشعبي والرسمي إلى "مقاطعة هذه المنظمة العدوانية، التي تسعى إلى استعمار الدول العربية والإسلامية بمبررات واهية".

 كما طالبت بوقف التعاون وتقديم المساعدة بأي شكل أو أي صورة مهما صغر حجم هذا التعاون.

اما صحيفة الدستور فقد نشرت على صفحاتها تحت عنوان:

الدستور: «حملة رسول الله يوحدنا»: تعيين راسمون امينا عاما لـ «الناتو» يساهم في تنامي العداء للاسلام والمسلمين

صحيفة الدستور الاردنية

اعتبرت حملة "رسول الله يوحدنا" تعيين رئيس الوزراء الدنمركي «العنصري المتطرف» ، أندرز فوغ راسموسن ، أمينا عاما لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يساهم في تنامي العداء للإسلام والمسلمين ويشكل استفزازا لهم وإصرارا على مكافأة رموز المحرضين على صدام الحضارات والأديان.

 وقالت الحملة في بيان لها امس بعد الإعلان رسميا عن تعيينه في هذا المنصب أنه"في الوقت الذي يترقب فيه العالمان العربي والإسلامي بروز تغيرات إصلاحية جذرية في سياسات الدول الغربية تنعكس على واقع الشعوب في مختلف أنحاء العالم ، وفي ظل فوز الحزب الديمقراطي الأمريكي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، فأن تعيين رئيس الوزراء الدنمركي العنصري المتطرف في منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ( الناتو) يعتبر تحدياً واستفزازاً كبيراً لمشاعر الملايين من المسلمين على المستوى الشعبي والرسمي ، والذي سبق وأن دعم رسامي الكاريكاتير الدنمركيين المسيئين لرسول المحبة والسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".

وأكدت الحملة "أن هذا الحدث يساهم في تنامي ظاهرة التطرف ويقضي على سبل تحقيق الأمن والاستقرار في العالم ويعتبر مكافأة رموز المحرضين على صدام الحضارات والأديان". واعتبرت ذلك دعما من الناتو لسياسة الدنمارك العنصرية ، في إيوائها لحملات الإساءة الممنهجة ضد الرموز والقيادات الإسلامية والتي تحظى باحترام وتقدير جميع المسلمين عرباً وعجماً.

وأضافت أن تعيين الأمين العام الجديد بإجماع الدول الأعضاء يدفعنا إلى التخوف من زيادة ممارسات القمع والتنكيل والتعذيب ومزيد من القتل والدمار والتهميش بحق المسلمين الذي تتزعمه هذه المنظمة _ الدولية - بذريعة مطاردة من تسميهم"الإرهابيين" بمظلة دولية ، تستند إلى جملة تلك الممارسات الظالمة بحق الشعوب الإسلامية المستضعفة بالشرعية الدولية التي تكيل بمكيالين ، وتطبق أهدافها باستخدام القوة العسكرية المفرطة ، دون تفريق بين مدني وعسكري ، من خلال استهداف الأطفال والنساء والشيوخ ، في الوقت الذي تسكت عن الجرائم التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.ودعت الحملة قيادات العالمين العربي والإسلامي على المستوى الشعبي والرسمي إلى مقاطعة هذه المنظمة العدوانية ، التي تسعى إلى استعمار الدول العربية والإسلامية بمبررات واهية ، كما طالبت بوقف التعاون وتقديم المساعدة بأي شكل أو صورة.

الحقيقة الدولية – عمان- 6.4.2009 نشر بتاريخ : Monday, April 6, 2009 - 11:26:42 AM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021