مطار دبي الدولي يعود للعمل بكامل طاقته عبداللهيان: إيران لن تردّ على هجوم الجمعة طالما أنّ مصالحها لم تتضرّر الأردن.. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل رئيس الجامعة الأردنية: يجب عدم نسيان أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وحرياتنا وزارة الداخلية: الإفراج عن عن 15 شخصا من موقفي اعتصامات الرابية ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 34049 شهيدا و76901 مصاب منذ 7 أكتوبر بدء العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطين استشهاد ٣ فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال لطولكرم لماذا لم يشمل العفو العام غرامات المسقفات والابنية والمهن؟ صناعة الأردن: الدعم الملكي يدفع بقطاع المحيكات نحو المزيد من الاستثمارات مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم أبو السمن يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري الصفدي لـ CNN: نتنياهو "أكثر المستفيدين" من التصعيد الأخير في الشرق الأوسط يوفنتوس يتحرك لتدمير مخطط روما

القسم : بوابة الحقيقة
أنك بتل وهم بواد
نشر بتاريخ : 10/14/2017 1:50:03 PM
هاني الكعيبر السرحان



بقلم: هاني الكعيبر السرحان

سيدي جلالة الملك أنهم لايسمعون.. تناديهم ليلا ونهارا دون كلل ولا ملل تراقبهم من تل عالي مشرف ان اصلحوا...لكن تأبا ضمائرهم الا البقاء في الاوديه.

يسير الراكب فينا برحلة العمر لينجز منتهى احلامه ببناء بيته وأسرته، فمنا من لا ينجز ولا ينجح لكن رب الأسرة يبقى عند اهله محمودا ،حسبه انه اجتهد واتقى الله في رساله يؤديها.

جلالة الملك المفدى أعانك الله على ملك امتد ضلاله وشمسهُ فبالغياب نرجو الصبح على امل.

 وبالاشراق نخشاهم كل صباح على وطننا الحبيب لان منهم من اعتقد ان رئاسته وسيادته ومعاليه سوف تحميه من تدوين اسمه في سجل التاريخ الاسود فهم الأخسرين أعمالا وسوف يعلمون.

سيدي جلالة الملك نسمعك كل يوم لا تكل ولا تمل وانت توصي رجالات الدوله واركانها على المواطن والوطن وانهم على رأس اولوياتك واهتماماتك لكن للاسف العقول والقلوب مسلوبه.

مولاي رسالتي يمشي اليكَ بها الضمير عجولا،،،اردننا العظيم يحتاج الى صحوة ضمائر بعض المسؤولين في وزاراتهم ودوائرهم وعندما يستيقظون نريد منهم محاسبة كل الموظفين المقصرين والمترددين الحاجبين خيرات الاردن عن شعبك الوفي المعطاء.

اقسم بمن اولاني خير نعمه ان الاردنيين من شتى اصولهم ومنابتهم من اطيب شعوب العالم وارقاها خلقا وعلما وادبا.

لكن أبنائك ابا الحسين اصبحوا يشكون قلة الاهتمام وتردي الخدمات وسوء المعامله، فاصبح هنالك فتور شديد بين المواطنين واجهزة الدولة ودوائرها ففقدت الحميمية بيننا بسبب سوء الإدارة وضعفها.

ان واجهة  الدولة ومرأتها هم كبار المسؤولين خلف مكاتبهم ومن ورائهم الموظفين دونهم في المناصب والرتب لكن للأسف يوجد شرخ وحواجز كبيره بيننا، وحتى اكون دقيق في الوصف فهنالك جفاء واضح وموجع.

اعتقد جازما ومن خلال مطالعتي للمشهد اليومي ان لدى بعض المسؤولين رعونه وغطرسه لا يبررها الا انهم يسعون لتقزيم الدوله ومنجزاتها على الرغم من توفر الامكانيات لديهم لخدمة المواطنين بل يقوموا ايضا بوضع العصي في الدواليب وهذه المصيبة الكبرى.

واخيرا........
يامن منحتم شرف خدمة المواطن ولم تفعلو...عليكم ان تسلموا هواء انفسكم عند ابواب دوائركم ومكاتبكم لانها ليست ملك لكم ولاقامت الدولة بالتنازل عنها لسيادتكم فنحن باقون وانتم عائدون إلينا.

يجب أعادة النظر في بعض من اوكلت لهم مواقع المسؤولية في دوائر الدولة المختلفة وإنهاء خدماتهم ليكونوا عبرة للجميع، وذلك حتى يعمل الجميع ضمن اطار واستراتيجية واضحه المعالم هدفها الاول العمل على راحة المواطن وايلائه جل الاهتمام والمحافظة على مقدرات الوطن

ان الاردني قوي عزيز  وبالمقابل نحن شعب نحب البساطه في التعامل ونقبل بالعذر والابتسامة الجميلة، فهذا اقل المطلوب، الا يكفي قسوة الاوضاع الاقتصادية علينا وصبرنا على السنين العجاف؟

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023