أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش
القسم : بوابة الحقيقة
اللامركزية والبلديات رافعة المحافظات وألويتها والشباب اللاعب الاساسي .
نشر بتاريخ : 8/13/2017 4:37:35 PM
امجد صقر الكريمين

 

بقلم: امجد صقر الكريمين

لقد أولى جلالة الملك اللامركزية اهتماما كبيرا وأشار إلى أهميتها أكثر من مرة في المحافل الداخلية والعالمية كونها تشكل رافعة للمحافظات وألويتها ، وكان كتاب التكليف السامي لحكومة الدكتور هاني الملقي الثانية ، قد أشار إشارة واضحة لا تحتمل اللبس إلى أهمية اللامركزية وضرورة إجراء انتخاباتها بالتزامن مع الانتخابات البلدية خلال العام الحالي لتدخل اللامركزية حيز التنفيذ حسب ما جاء في كتاب التكليف السامي .

وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني في أكثر من مناسبة بأهمية صوت الشباب في "مسيرتنا الإصلاحية الشاملة"، لأغتنام الفرصة التاريخية المتوفرة لمأسسة عمل الشباب بما يخدم طموحاتهم ويحقق أهدافهم في بناء مستقبل الأردن، والتأثير في صناعة القرار، من خلال المشاركة والاختيار .

لذلك ستكون المرحلة القادمة من الحراك الانتخابي للمجالس المحلية والبلدية ، مفصل رئيسي في مسيرة الأردن الإصلاحية، وعلى الجميع بمن فيهم الشباب للعمل على اغتنام هذه الفرصة والبناء عليها، بل سيكون دور الشباب الآبرز في بناء الوطن  .

إن طموحات ومستقبلك الاردن هو أمانة يجب على الجميع العمل على تلبيتها وتسخير كل السبل والإمكانات اللازمة لتحقيقها، فصوتكم هو ما سيمكنكم من مأسسة عملية المشاركة السياسية على أساس معرفة البرامج الانتخابية التي يجب أن تضع الحلول للتحديات التي نواجهها، وعليكم مساءلة المترشحين الذين سيتم انتخابهم والمجالس المنبثقة عن ذلك .

لذلك فأن على الشباب لعب الدور الحقيقي والمؤثر في مختلف القطاعات وعلى رأسها القضايا المرتبطة بتوفير فرص العمل والحياة الكريمة ومتابعة ومناقشة المجالس المحلية  من خلال الرقابة على مخرجاتها واليات تنفيذها .

وولعل دعوات جلالته، تكرار، لجميع الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني على اختلافها إلى إشراك الشباب في مناقشة مختلف القضايا الوطنية، وتأمين فرصة الحصول على المعلومة لهم ليكونوا شركاء حقيقيين في عملية التنمية الشاملة التي تسير إلى الأمام بكل ثقة.

وهذا البناء يتطلب مد جسور التواصل مع الشباب باعتبارهم يمثلون جزءا مهما في مسيرة الإصلاح السياسي، مع الاشارة الى  أهمية الدور الذي يلعبه الحراك الايجابي لدى الشباب الاردني في دعم ودفع عملية الإصلاح.

وهنا في سياق الحديث عن المشاركة  واهمية المجالس المحلية والبلدية التي تعد احدى خطوات التي رسمته التعديلات الدستورية الأخيرة لإحداث التعديلات المستقبلية التي تخدم مصلحة الأردن وفقا لإجماع وطني وضمن القنوات الدستورية " أساسها المشاركة السياسية " لتكون على الدوام مثالا في المنطقة في ظل الظروف الساسية الراهنة التي يشهدها العالم العربي خصوصا .

هنالك جملة من التحديات  ستكون  مهمة وضرورية يجب الالتفات لها في صفوف الشباب العاطلين عن العمل، وضرورة إنشاء مشاريع تنموية.
وعلى الشباب الالتفات  إلى دور العشيرة ومدى قابليتها كمؤسسة اجتماعية للتطور الديمقراطي، مؤكدين في الوقت ذاته عدم استغلال الولاء للعشيرة على حساب المصالح الوطنية.

مستعرضين التحديات التي تواجههم في هذا الشأن وتشمل البطالة ، ونقص الخدمات ، وضعف الثقافة السياسية، وغيرها من المتطلبات الاساسية  .

و على ذلك فقد اصبح من الواجب الوطني على كل اردني واردنية ان يتوجه الى صندوق الاقتراع لاعضاء مجالس المحلية  ومجالس البلديات باعتبارها خطوة الى الامام في مسيرة الاصلاح السياسي والاداري والاجتماعي الذي يقوده جلالة الملك ومعه كل المؤمنين بان الاردن هو وطن الجميع والى الابد، ونحن جميعا شبابا ونساء ومواطنين بانتظار الخامس عشر من آب القادم للمشاركة في انتخابات اللامركزية.

إن الواجب يحتم علينا جميعاً " الشباب الاردني "  أن نكون كما أرادنا جلالة الملك شركاء حقيقيين في صنع القرار وتنفيذه ومراقبة آلية هذا التنفيذ وتقييم نتائجه من خلال المشاركة الفاعلة والواسعة في الانتخابات وأن لا نترك لغيرنا أن يقرر أسلوب حياتنا وحياة أبنائنا.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025