"التنمية الاجتماعية" : ضبط (847) متسولا ومتسولة في شهر آب الماضي الكابتن عمر الجهماني يكتب: قصة “راكان والقطط الثلاثة” الملك ينشر مقطعًا من قصيدة "المدحة النبوية" حفل تكريم مهيب في مخيم البقعة لأوائل الناجحين من المخيمات الفلسطينية (صور) الضمان لن يوقف صرف رواتب المتقاعدين فوق ثمانين عاما إحباط محاولة لاغتيال بن غفير في الخليل السير لـ " الحقيقة الدولية" : فارق "دقيقة" في مخالفتي اربد سببه فصل شبكة النت الأردن يدين بشدة تصريحات وزير مالية الإحتلال حول ضم الضفة الغربية سموتريتش يهدد بـ"إبادة" السلطة الفلسطينية ويتوعد بضم 82 % من الضفة الغربية الملك وولي العهد يحضران الفعالية الدينية بمناسبة المولد النبوي على هامش منتدى المستقبل 2025.. توقيع اتفاقية لإطلاق منصة الأردن للمعرفة المستقبلية استاذ شريعة : المسؤول عن ترخيص محل الخمر "أول" من يكون في دائرة اللعن الإلهي - فيديو إربد .. مواطن يتلقى مخالفتين مروريّتين في نفس الموقع وبفارق دقيقة واحدة تربية جرش تكرم اوائل الثانويه العامه سعر غرام الذهب عيار 21 يرتفع محليا نصف دينار
القسم : مقالات مختاره
شعوب العالم تنبذ الكيان وتحتقره !!
نشر بتاريخ : 7/17/2025 1:24:32 PM
محمد داودية

الحقيقة الدولية -  يتحرر الوعي العالمي بعد عشرات العقود من التضليل والخداع الإعلامي الاسرائيلي.

لا مزيد من الصمت على الإبادة، فالصمت على الإبادة يغري بالمزيد.

يحتشد بنو البشر في أي احتفال، فيتحول الاحتفال إلى مهرجان حرية، لا يمكن إخماد ومض تدفقه إلى أسماع وأصقاع البشرية.

ضمير العالم يستيقظ وينتصر للقضية الفلسطينية التي تصبح همًا إنسانيًا.

صوت الحرية والخير والعدل يرتفع، أحرار العالم يجرؤون على النطق، لم يعد الصمت ممكنًا، ولا حاجزًا يمنع الإنسانية من إدانة الظالم، والانحياز إلى المظلوم. لم يعد ممكنًا استمرار هيمنة اسرائيل على وسائل الإعلام العالمية، التي اختطفت الوعي، وضللت الغرب، وواظبت على إدانة الضحايا.

لقد أُفلت الزمامُ، وانتزعت وسائلُ الإعلام وعدسات الهواتف الشعبية الرخيصة، الهيمنةَ على دفة القيادة.

وها هي في كل شوارع العالم، ترتفع رايات وأصوات اليسار العالمي، الذي كان وظل منذ عشرات العقود، نصير حركات التحرر الوطنية وخاصة العربية والفلسطينية.

مددٌ طوفاني كاسح غامر يتعاظم ويتفاقم، يدفع الكيان الإسرائيلي المتوحش إلى دهاليز النبذ والمقاطعة والعزلة والإدانة العالمية الشعبية، التي تمهد لنبذٍ ومقاطعةٍ عالمية رسمية.

وثمة علامة، الصحفي الإسرائيلي أوري مسغاف يكتب في هآرتس: «أشعر بالخزي كوني إسرائيليًا إسرائيل هي عار العالم في القرن الحادي والعشرين». وثمة علامات، شوارع العالم الفسيحة الرحبة تضيق على الإسرائيليين، تتم مطاردتهم وضربهم وطردهم من الشوارع والمطاعم والمطارات والمدرجات والملاهي والمكتبات والمولات، فيعودون إلى تل أبيب وقد نالوا نبذًا واحتقارًا وعزلًا لا يُجبر.

تفاعلات الوعي الشعبي العالمي الكاسح الذي يمور في شوارع العالم، يجد صداه سريعًا لدى البرلمانات والأحزاب والساسة والإعلام الغربي، وسرعان ما سيصبح تفاعل الجماهير ذاك، ضغطًا ملموسًا على الحكومات، التي إن لم تنسجم مع نبضها ووعي شوارعها، ستخسر أول وأقرب الانتخابات !!.

ظل الإفلات من العقاب، سر تمادي الكيان الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وها هو الامتياز الحصري الخطير، الذي يتوفر للكيان الإسرائيلي التوسعي، بفعل الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي والإعلامي الغربي، يتحلل ويتفسخ بلا توقف.

وعقابُ الشعوب يفضي إلى عقوبات الحكومات !!

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025