كتب:
د. ابراهيم محمد محاسنة
ان
المتابع لردود الفعل المغرضة التي تنتاب وزارة التربية والتعليم العتيدة هذه
الايام يستقصي بان أناسا ينتظرون الزلة على احر من الجمر ولم يعرف اولئك المغرضين وهم قلة بان وزارة
عريضة ممتدة ترعى وتعد وتبني المليون والنصف من ابناءنا الطلبة لما يزيد عن الست
ساعات يوميا ولا يقدر ولا يعي هذه الجهود الا من عمل بها فإعداد الاجيال لا يهدم
بخبر مغرض صاغه كتبته بهوى النفس معتقدين انهم سينالوا من وزارة التربية والتعليم.
واذا
ما تابعنا تميز القائمين على الوزارة بإدارتهم الحصيفة سنرى وزارة متفردة في تحقيق
الاهداف الوطنية للمشهد التربوي الاردني الذي ظل نموذج للدول العربية والدول
الصديقة ولولا الجهود التي تبذلها الوزارة من قبل موظفيها على مستوى الوزارة من
مديري الادارات المخضرمين ومديري التربية لما كان المشهد التربوي الاردني بهذا
الامتياز ولن تتحقق هذه الانجازات.
ان
الاحداث المختلفة بالايجابي منها او السلبي متوقع الحدوث والوزارة لم تتوانى يوما
عن القيام بمسؤوليتها سواء في الوزارة او الميدان لكن الامر غير العادي ان تتنادى
ردود الفعل غير المحسوبة وغير الناضجة في التعبير عن ما يحدث بطريقة منكرة لما
تقوم به الوزارة من جهد وما تحققه من انجازات تجوب العالم.
ومن
هنا فإنني انصح اصحاب الاشاعات ومن سهروا
في الليالي السابقة على صياغة الاخبار والاشاعات ان يعودوا الى رشدهم وان يسدوا الحق الى اهله
التربويون الذين يقومون بمهمة اعداد الاجيال خير اعداد وليعلموا ان وزارتنا العتيدة لن تكون الا
كما ارادها مولاي صاحب الجلالة الهاشمية المظفرة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
وولي عهده الامين الامير الحسين ابن عبدالله ، وسنكون نحن التربويون الجند الافياء
لقيادتنا الرشيدة رغم كل محاولات التقليل والتبخيس من جهد وزارتنا التي انتمينا
اليها وسنبقى وحمى الله الاردن ارضا وقيادة وشعبا.