"التنمية الاجتماعية" : ضبط (847) متسولا ومتسولة في شهر آب الماضي الكابتن عمر الجهماني يكتب: قصة “راكان والقطط الثلاثة” الملك ينشر مقطعًا من قصيدة "المدحة النبوية" حفل تكريم مهيب في مخيم البقعة لأوائل الناجحين من المخيمات الفلسطينية (صور) الضمان لن يوقف صرف رواتب المتقاعدين فوق ثمانين عاما إحباط محاولة لاغتيال بن غفير في الخليل السير لـ " الحقيقة الدولية" : فارق "دقيقة" في مخالفتي اربد سببه فصل شبكة النت الأردن يدين بشدة تصريحات وزير مالية الإحتلال حول ضم الضفة الغربية سموتريتش يهدد بـ"إبادة" السلطة الفلسطينية ويتوعد بضم 82 % من الضفة الغربية الملك وولي العهد يحضران الفعالية الدينية بمناسبة المولد النبوي على هامش منتدى المستقبل 2025.. توقيع اتفاقية لإطلاق منصة الأردن للمعرفة المستقبلية استاذ شريعة : المسؤول عن ترخيص محل الخمر "أول" من يكون في دائرة اللعن الإلهي - فيديو إربد .. مواطن يتلقى مخالفتين مروريّتين في نفس الموقع وبفارق دقيقة واحدة تربية جرش تكرم اوائل الثانويه العامه سعر غرام الذهب عيار 21 يرتفع محليا نصف دينار
القسم : بوابة الحقيقة
"قوم عني تا أبطحك"
نشر بتاريخ : 7/16/2024 12:24:46 PM
المهندس مدحت الخطيب


بقلم: المهندس مدحت الخطيب

 

من القصص التي كان يقصها علينا والدي – أمد الله في عمره - ونحن صغار وما زالت محفورة في ذاكرتي حتى اليوم، وتحمل العديد من الفوائد والعبر والمواعظ، قصة تتحدث عن رجلين، أحدهما يمتلك قوة جسدية وصاحب صولة وصولجان وله سلطة ومكانة عالية وعربده ونفوذ ، بينما الآخر ضعيف ولا يمتلك سوى الصراخ والشجب ورفع الصوت، و كلما حدث خلاف بينهما، يركل الرجل القوي الضعيف ويسقطه أرضًا فيسقط تحت قدميه منبطحا منهكا صامتا دون حراك، وعندها يصرخ بأعلى صوته «إن كنت رجلًا، قم عني تا أبطحك»، فتكرر الضربة مرارًا وتكرارًا، ويظل الرجل الضعيف يندد ويستنكر دون أدنى فعل.

اليوم وفي ظل العدوان الغاشم والمجازر الإسرائيلية - التي ترتكب بحق قطاع غزة، الصامدين الصابرين، والتي تجاوزت فيه دولة الكيان كل الأعراف الأخلاقية والإنسانية، ومع هذا الصمت العربي والإسلامي والعالمي المخزي، نجد الفرصة قد تغيرت على أيدي أبطال غزة ولم يبقى لهذا الكيان الغاصب أي مكانة ولا قوة ولا احترام ولا نفوذ كيف لا وهم من قهر الجيش الذي كان يوهمنا أنه لا يهزم.

اليوم لا ينقص إخواننا في غزة إلا الدعم الصادق ليكتمل الانتصار الأكبر والأشمل لنا جميعا ولكل أحرار العالم.

في قصتنا كانت العربدة وفرد العضلات تمس شخصًا بمفرده، ولكن اليوم نجد الكيان الغاصب يعربد على العالم بأكمله، ولولا صبر غزة وصمودها الأسطوري لتجاوزت عربدتهم إلى دول الجوار.

اليوم وما دام الموقف العربي والإسلامي في تهاون وتخاذل، ولا يقوى إلا على الشجب والاستنكار والإدانة! وأطرف ما في الموضوع أن تصدر دول بيانًا جديدًا تدعو الطرفين إلى ضبط النفس والاحتكام إلى العقل، سيبقى النتن ياهو وعصابته يتفاخرون في فرد عضلاتهم وتبقى أمة المليار باستثناء غزة تصرخ ليل نهار قوم عني تا أبطحك....

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025