دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
فازت قطر وربح الأردن
نشر بتاريخ : 2/12/2024 1:08:30 PM
حسن محمد الزبن


بقلم: حسن محمد الزبن

 

المباراة النهائية في كأس آسيا جاءت بالحكم الصيني الموقوف عن التحكيم سابقا، ليدير أهم مباراة لتتويج الفائز، الحكم المشهور بإشهار ورفع البطاقات الصفراء والحمراء، أصبح اليوم يعرف ب (أبي البلنتيات)، حيث سجل على منتخب النشامى 3 ضربات جزاء لصالح المنتخب القطري، وأجمع أغلب النقاد والمحللين الرياضيين أن ما حدث سابقة في عالم الكرة، وعلقت على ذلك صحفا يابانية وبريطانية وبرازيلية واسبانية، وصحفا عربية، وصحفا عالمية، وكلها أجمعت أن ثلاث ركلات جزاء لمنتخب واحد، أو من طرف واحد، لم تحدث في تاريخ الكرة، وهناك إجحافا بالتحكيم لحق بالمنتخب الأردني.

لقد تم مواساتنا عالميا عبر الصفحات الرياضية بفقدنا كأس التتويج في آسيا بسبب التحكيم، وظروف ألقت بظلالها على نفسية منتخب النشامى كون حكم المباراة هذا الحكم الصيني بالذات، ورغم ذلك فإن منتخب النشامى تغلب على كل الصعوبات والظروف المحيطة التي واجهته في أرض الملعب، ولا ننكر أنه تسلل الإحباط لدى الفريق، لكنه تجاوزه وقدم عرضا كرويا من الإبداع والتألق والأداء المتميز، عبر في النهاية عن منجز حقيقي ومشرف لتاريخ الكرة الأردنية، بدعم سمو الأمير علي بن الحسين منذ البدايات، وبحرص سمو ولي العهد التواجد بين الجماهير في متابعة النهائيات التي خاضها المنتخب الوطني، وحرص العديد من الأمراء والأميرات والوزراء والنواب ليكونوا مع الجمهور الأردني الذي توافدا إلى الملعب من كل حدب وصوب لمشاركة الجالية الأردنية حضورها منصات التشجيع لمنتخب النشامى.

إن نتيجة المباراة لن تكسر عزيمة وإرادة الاتحاد الأردني لكرة القدم، ولا حتى اللاعبون النشامى في الجد والمثابرة ومزيد من الإعداد والتحضير لعام 2026، وإن كانت أمانينا بالفوز، لكن هذا ما كان، فلا بأس منتخب النشامى، يكفينا أنكم كنتم الوصيف لبطل كأس آسيا، وكنتم محط أنظار شعوب العالم، وعناوين الصحافة في أصقاع الأرض، وأصبحتم رقما صعبا في عالم الكرة العربية والعالمية.

نقول لمنتخب النشامى إن الأردن الوطن الأحلى الذي أنجبكم يفخر بكم، ويزهو بما قدمتم من تشريف لكرة القدم الأردنية، يعبر عن هذا الفرح كل قرية وكل مدينة ومحافظة، وتتجلى البهجة والإثارة والهتافات في كل مكان من أحياء وشوارع الوطن، وعبر كل شاشات العرض في القاعات والصالات والفنادق والمقاهي، والميادين والساحات العامة التي زينتها وجوهوكم ورفرفت فيها أعلام الأردن، ولوحت فيها الكوفية الأردنية، وأبهجتم كل الأردنيين، ورفعتم اسم الأردن في كل العالم كسفراء حقيقيين، وعبرتم عن أحلامنا وأخلاقنا وشهامتنا وموروثنا وكرمنا الأصيل.

أخيرا، نبارك لكم وللوطن ما قدمتم وأنجزتم في رحلة كروية آسيوية تجلت بالعالمية إلى أقصى لغات الإعجاب والإبهار، فألف مبارك منتخبنا الوطني، فقد ربحنا، وعودة ميمونة إلى أرض الوطن.

وألف مبارك للمنتخب القطري الفوز، وكل الحب لدولة قطر وشعبها، فيكفي أن الفائز عربي والوصيف عربي، والنتيجة لن تغير من علاقة الوفاء والحب والأخوة بين القطري والأردني.

حماك الله يا أردن،،

حماك الله يا قطر،،

صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
حسن محمد الزبن
آخر المقالات المضافة
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025