الأردن يدين اقتحام الارهابي المتطرف بن غفير للأقصى ويحذر من تفجر الأوضاع دراسة تحذر من مضادات الاكتئاب: خطر الموت القلبي المفاجئ يرتفع 5 أضعاف مسح شبكية العين بالذكاء الاصطناعي يتنبأ بأمراض القلب بدقة عالية إعادة بناء وجه إنسان عاش قبل 16 ألف عام بتقنية ثلاثية الأبعاد الكرياتين.. مكمل غذائي واعد لتخفيف أعراض الاكتئاب الصيام المتقطع يتفوق بـ 7.6% على الأنظمة التقليدية في خسارة الوزن تسجيل 1773 شركة جديدة في الربع الاول من 2025 الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين في الخليل ويقيم حواجز عسكرية إصابات خطيرة خلال اقتحام الاحتلال لنابلس عدوان الاحتلال على طولكرم يتواصل لليوم الـ66.. دمار واسع واعتقالات ارتفاع غرام الذهب إلى 63 دينارا الاحتلال يهدم منشآت فلسطينية في عناتا جرش.. لقاء حواري في بليلا حول الرؤية الملكية للتحديث السياسي الإرهابي المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستعمرين للأقصى بحراسة مشددة قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم

القسم : بوابة الحقيقة
هكذا يرتقي المقاومون...
نشر بتاريخ : 12/31/2023 12:08:34 PM
المهندس مدحت الخطيب


بقلم: المهندس مدحت الخطيب

 

ملاصقاً لأرضه والتي سجد شكرا لله، بأن أكرمه بالشهادة على أرضها مقبلاً غير مدبر، هكذا يرتقي الشهداء في غزة الكرامة والعزة والكبرياء، هكذا نقلت لنا الصورة الصامتة الصادقة الصادمة، لصورة الشاب المقاوم والذي اصابته طائرات الحقد من جسده فاصابها بسجده قهرت بطش هذا الكيان وكسرت عنفوان مجرميه.... نعم هكذا يكون الموت بشرف أو لا يكون...

 

علمتنا غزّة كيف تكون العلاقة مع الله والوطن، وكيف تتحول الشهادة الى عنوان نصر ، علمتنا غزّة أن الدم يصبح رخيصا عندما يسيل دفاعا عن شرف الأمة وكرامة الإنسان..

 

علمتنا غزّة أن رياح النصر لا تأتي إلا بمدد من الله وصبر على الجراح ،وأن جراح ذوي القربـى أشــدُّ مضـاضـة مع كل أسف...

 

 علمتنا غزّة أن الحقوق لا تنتزع الا انتزاعا، وأن الذل والخنوع والانهزام والخوف والاذلال لا مكان لها في قلوب الرجال الشجعان..

 

علمتنا غزّة أن عالمنا الذي نعيشه اليوم أعور أصم، يدير عينه المبصرة حيث شاء القوي والمستبد وصاحب النفوذ، ويترك للضعفاء عينه العوراء ليبصروا بها الطريق المظلم...

 

علمتنا غزّة كيف لنا أن تنتفس بكل فخر وكبرياء

 

علمتنا غزة كيف تتستر الدول المتقدمة والمنظمات الحقوقية الكاذبة في قوالب بشرية متحضرة وبدل وفساتين أنيقة!!!

 

علمتنا غزّة أن الرضوخ للموت البطيء هوان، وأن الاستعداد للعدو والدفاع عن العرض و الوطن والمال  كرامة وعزة لا يصنعها الا الأبطال الأطهار...

 

علمتنا غزة أن ضعف الأمة وانكسارها لم يكن في يوم من أيام سببا لهزيمتنا، فمعارك الحق الفاصلة مع عدوهم في غالبها تكون غير متكافئة، لكن داء الوهن، وضعف الإيمان والبعد عن أسباب النصر هو من اوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم...

 

علمتنا غزة أن لأبي ( رغال) أحفاد ومردة وشياطين وقادة وزعماء ، تكشفت حقيقتهم واحدا تلو الآخر، وخلعت غزه الأقنعة عن وجوههم التي تلطخت بالذل والخيانة والغدر والهوان...

 

علمتنا غزَّة أن من يمتلك الإرادة قطعا سيمتلك النصر ولو بعد حين...

 

في الختام اقول أكثر من 350 الف جندي، وآلاف الأطنان من المتفجرات أُلقيت على القطاع، وآلاف الدبابات والمدرعات وناقلات الجند المصفحة شاركت في قتلهم يرافقها مئات الطائرات المسيرة والمقاتلة... ولله الحمد وبعد 85 يوماً من القتال والإجرام حققت دويلة الكيان انتصارها بالعثور على صورة لمحمد الضيف وحذاء للسنوار...وتباهت بقصف مقاوم سجد لله عند استهدافه فاذلهم قهرا قبل أن يلقى الله شهيدا دفاعا عن فلسطين...

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023