وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 3 -5 -2024 مشروبات شهيرة تحتوي على كميات عالية من مادة سامة تسبب السرطان نجم فريق عربي يعرض نفسه على برشلونة في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر - فيديو أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان بايدن ردًا على احداث الجامعات: الحق في الاحتجاج وليس في إثارة الفوضى مفاجأة.. رانجنيك يرفض رسميا تدريب بايرن ميونيخ رسميا.. ألمانيا تحجز 5 مقاعد بدوري الأبطال "تقرير تاريخي" من منظمة الصحة العالمية حول فيروس البرد! من إربد .. الفيصلي يظفر بالنقاط الثلاث ويواصل الضغط على الحسين أسقطته من سلم.. زرافة تضع حياة عامل حديقة على المحك أول تعليق من رونالدو بعد التأهل لنهائي كأس الملك مطارات دبي تحول مسار رحلات وتلغي أخرى بسبب الحالة الجوية
بقلم: مهنا نافع
إسرائيل كانت وما زالت بأمس الحاجة لحرب توحد الداخل المتشرذم سواء كان على الجانب المدني او العسكري، ولكن ليس تماما هذا ما كانت تتمناه وتسعى إليه من خلال استفزاز حماس ودفعها لارسال بعض الرشقات الصاروخية، ومن ثم يكون ردها العنيف، وقد كتبت الاسبوع الماضي انهم (بحاجة لحرب تخرجهم من ازمتهم وسوف يبالغون في البداية بخسائرهم) وكان كما ذكرت استفزازهم بتتالي الاقتحامات للمسجد الأقصى وتعمد توجيه الإهانات لحرائر القدس، واذا لاحظتم كانوا حريصون على تواجد المحطات الفضائية لنقل هذا التنكيل، كل ذلك وما سبقه وتبعه لاقتحامات لجنين وحواره للوصول لمبتغاهم لدفع حماس لعمل ما وحسب الطريقة التي أصبحت شبه تقليدية، الا أن حماس قلبت كل التوقعات وقلبت السحر على الساحر واقولها بصراحة لا يوجد محلل اليوم يستطيع أن يتكهن ما التداعيات والتوقعات القادمة لهذا الجلل الحالي فالتوقعات تبنى على ما ألفناهُ او شهدناهُ او سبق وعرفناهُ وهذا ما لم يكن.