دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
ذو التأني مصيب في مقاصده
نشر بتاريخ : 8/15/2023 7:20:04 PM
بقلم: مهنا نافع

أمس الأول قمت بحذف العديد من حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي وما بقي منها أوقفت كل وسائل التفاعل العام معها، وقريبا سأبدأ بمغادرة قرابة النصف من المجموعات المختلفة التي تم اضافتي إليها فعددها الآن يزيد عن العشرين وكل الشكر والتقدير لكل المشرفين عليها وربما تكون هذه الخطوة فرصة جيدة لهم للإحاطة بكل ما ينشر لديهم وبالطبع إن حذا حذو ذلك من يرغب بالمجموعات التفاعلية ذات العدد الكبير.

اعترف لكم انني كنت اعاني من الإدمان بمتابعة كل ذلك ومن مدة ليست بقصيرة، وما احب ان اطلعكم عليه انه فقط بعد مضي 48 ساعة من هذه الخطوة أصبحت اعي وبوضوح أن هناك بعض الشؤون والتي من اهمها العائلية وتتعلق بالابناء والاحفاد قد كنت غافلا عنها، وانني الان أشعر بصفاء ذهني وراحة للبال والعيون ووضوح للرؤيا ورغبة لمغادرة هذه الأريكة الدبقة والخروج برفقة العائلة للتجوال بين الأماكن السياحية بهذا البلد الجميل، هي مشاعر مختلطة قريبة جدا مما شعرت به بعد اقلاعي عن تناول سيئة الذكر السجائر التي ايضا ادمنت على تناولها لفترة من الوقت وبعد تجنبها عرفت قيمة وجمال العديد من النعم التي كنت حرمت منها،،، واليوم ادعو الله أن يوفقني بالكتابة عن كل ما ينفع الناس سواء ما يتعلق بالشأن المحلي او الدولي ولكن لن تكون المقالات بتلك الكثافة كالسابق فلا بد الآن من المزيد من التروي والتأني قبل أي من النشر، فلم يجانب الصواب من قال:

 

لا تعجلن لأمر أنت طالبه ....فقلما يدرك المطلوب ذو العجل

فذو التأني مصيب في مقاصده ... وذو التعجل لا يخلو عن الزلل

 

كما أنني ومن باب (رد الجميل) وعدم ايذاء أي من المشرفين على المجموعات التي سيكتب لي البقاء بضيافتها فلا بد لي من التحلي بالمسؤولية كالسابق مع المزيد ايضا من التأني فقريبا مشاركتي إن شابها أي زلل فإن تبعاته قد لا تقع على عاتقي وحدي.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025