أزمة عطش كبيرة بغزة بعد توقف خط مياه رئيسي عن العمل 6 شهداء وعشرات المصابين في تجدد غارات الاحتلال على قطاع غزة 230 ألف دينار لدعم مشاريع تنموية في السلط ضمن موازنة 2025 نقابة الصحفيين تدعو لاجتماع الهيئة العامة في 18 الشهر الحالي قلق في القطاع الصناعي الأردني بسبب الرسوم الأميركية.. وترجيحات بعدم الرد بالمثل.. فيديو مدير الأمن العام يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المحامين الأردنيين زين ترعى بطولة “Battleground” لكرة السلة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية في جرش إصابة حدث في حادث دهس بإربد والسائق يسلم نفسه للأمن.. فيديو وفاة طالب جامعي وإصابة 4 في حادث مروع بشارع الستين بإربد.. فيديو الزميل بلال الصباح مديرا عاما لـ"الغد" برلماني أوروبي: نظام عالمي جديد يتبلور بسبب سياسات ترامب العدوانية رسوم أمريكية تطال "جزر البطاريق" ضمن 30 إقليمًا.. وتساؤلات حول تجارة بـ 13.6 ألف دولار خفر السواحل السوري يضبط أكثر من 30 مدنيًا يحاولون الهجرة غير الشرعية بحرًا

القسم : بوابة الحقيقة
ذو التأني مصيب في مقاصده
نشر بتاريخ : 8/15/2023 7:20:04 PM
بقلم: مهنا نافع

أمس الأول قمت بحذف العديد من حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي وما بقي منها أوقفت كل وسائل التفاعل العام معها، وقريبا سأبدأ بمغادرة قرابة النصف من المجموعات المختلفة التي تم اضافتي إليها فعددها الآن يزيد عن العشرين وكل الشكر والتقدير لكل المشرفين عليها وربما تكون هذه الخطوة فرصة جيدة لهم للإحاطة بكل ما ينشر لديهم وبالطبع إن حذا حذو ذلك من يرغب بالمجموعات التفاعلية ذات العدد الكبير.

اعترف لكم انني كنت اعاني من الإدمان بمتابعة كل ذلك ومن مدة ليست بقصيرة، وما احب ان اطلعكم عليه انه فقط بعد مضي 48 ساعة من هذه الخطوة أصبحت اعي وبوضوح أن هناك بعض الشؤون والتي من اهمها العائلية وتتعلق بالابناء والاحفاد قد كنت غافلا عنها، وانني الان أشعر بصفاء ذهني وراحة للبال والعيون ووضوح للرؤيا ورغبة لمغادرة هذه الأريكة الدبقة والخروج برفقة العائلة للتجوال بين الأماكن السياحية بهذا البلد الجميل، هي مشاعر مختلطة قريبة جدا مما شعرت به بعد اقلاعي عن تناول سيئة الذكر السجائر التي ايضا ادمنت على تناولها لفترة من الوقت وبعد تجنبها عرفت قيمة وجمال العديد من النعم التي كنت حرمت منها،،، واليوم ادعو الله أن يوفقني بالكتابة عن كل ما ينفع الناس سواء ما يتعلق بالشأن المحلي او الدولي ولكن لن تكون المقالات بتلك الكثافة كالسابق فلا بد الآن من المزيد من التروي والتأني قبل أي من النشر، فلم يجانب الصواب من قال:

 

لا تعجلن لأمر أنت طالبه ....فقلما يدرك المطلوب ذو العجل

فذو التأني مصيب في مقاصده ... وذو التعجل لا يخلو عن الزلل

 

كما أنني ومن باب (رد الجميل) وعدم ايذاء أي من المشرفين على المجموعات التي سيكتب لي البقاء بضيافتها فلا بد لي من التحلي بالمسؤولية كالسابق مع المزيد ايضا من التأني فقريبا مشاركتي إن شابها أي زلل فإن تبعاته قد لا تقع على عاتقي وحدي.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023