الملك للأوروبيين : العالم فشل في تحقيق مستقبل أفضل لغزة 300 تسريحة مذهلة.. طفل يُحول شعر شقيقته إلى لوحات فنية أمام الريال.. نجوم الزعيم يواجهون الماضي في مونديال الأندية مدير شباب جرش مبنى مركز شابات بليلا الجديد المياه : ضبط اعتداءات ومصادرة 7 مضخات تستخدم لتعبئة الصهاريج في وادي السير أريد كرامتي لا نفقة ولا مؤخر.. مصرية تطلب الخلع بعد أن حطم زوجها أسنانها الملك أمام البرلمان الأوروبي: الهجمات "الإسرائيلية" على إيران تهدد بتصعيد خطير رئيس الوزراء يوجه برفع سوية مركز أم القطين الصحي في ناعور ابو السعود : ضبط الاعتداءات وفر 114 مليون دينار و20 مليون متر مكعب ترامب لا يتوقع تخفيف "إسرائيل" هجماتها على إيران تصادم 3 سفن قبالة سواحل الإمارات قرب مضيق هرمز محافظة القدس لـ" الحقيقة الدولية ": الاحتلال يغلق الأقصى لليوم الخامس إيران تؤكد تدمير أهداف استراتيجية في "إسرائيل" بمسيرات مقتل شاب على يد شقيقه .. والامن يحقق رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية في لواء ناعور

القسم : بوابة الحقيقة
مين بشهد للعروس؟ غير أمها وخالتها وعشرة من حارتها !!
نشر بتاريخ : 3/6/2023 3:41:28 PM
م. مدحت الخطيب

أعجبني موقف طريف  قرأته على احد المواقع  لمجنون ليلى  تزامنا مع نشر فيديو أرسل لي وشاهدته متأخرا،  لشخص صاحب صوت مرتفع في الخطابة كان يدافع  فيه عن صاحبه بعد أن أصابه بلل قبل أيام.

طبعا بقناعتي أن الموقف واضح ولا يحتاج الى من يدافع عنه ، ولكن وكما تعلمون من الأمثال العامية المشهورة في بلادنا  هنالك مثل يقول "مين بشهد للعروس؟ غير أمها وخالتها وعشرة من حارتها !

تقول حكاية مجنون ليلى  وفيها درسا لمن يجيد التأمل  خلف السطو، في يوم من الأيام بينما قيس يتجول في احد الطرقات يبحث عن بصيص أمل يرشده الى طريق ليلى، عثر على كلب يحمل أوصاف كلبها ، فتَبِعه ليدله على ليلاه، فمر مسرعا يركض من أمام مصلين إلى أن أوصله الكلب إلى ليلى..

 

وفي طريق عودته قال المصلون لقيس: أتمر من امامنا  ولا تصلي معنا؟! فقال عذرا : أو كنتم تصلون؟!!!!  والله ما رأيتكم !!!!

 

فقالوا : وكيف لا ترانا ونحن جمعٌ

فقال والله ولو كنتم تحبون الله كما أحب ليلى لما رأيتموني، كنتم بين يدي الله ورأيتموني، وأنا كنت اركض لأجد ليلى ولم أرأكم فأين الخشوع في صلاتكم !!!

 

لكي يفهم كلامي كما أريد أقول :  كان ولا زال تعاضد الناس في مجتمعاتنا ميّزة وفخر ، ومن واجبنا الدفاع عن بعضنا البعض وخصوصا عندما يقع ظلم على من نعرفهم سواء كانوا مواطنين أم مسؤولين.

 

 ولكن في ظل التطوّر التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن لعاقل أن يدافع عن خطأ وقع به احدنا  وهو واضح وضوح الشمس ، فهكذا أمور لن تنفع فيها الحذاقة ولا هز الكتفين ولا حتى الشرح او التفسير  فلو جمعنا كل  مفردات الكلمات ومرادفاتها وطوعناها لن تنفع  في ذلك شيئا، فالصورة والصوت أبلغ بألف مره من كلمة قالها أحدنا  ورحل..

 

اليوم ولكي نضع الأمور في نصابها الحقيقي  ما أحوجنا وفي كل مواقف حياتنا الى أن نحب الله والوطن وقيادته كما يحب أصحاب النفوذ بعضُهُم بعضاً.

 

اليوم كم نحتاج لأشخاص  يقولون كلمة الحق حتى على انفسهم يقولونها ويقولون بها، ويثبتون عليها ولا يتراجعون عنها مهما كلفهم الامر؛ لأنَّها (حق)، والحق لا رجعة فيه ، اليوم ما أحوجنا الى  كلمة الصدق وكما جاء به قرآننا الكريم ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ، 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023