دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان.. قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
إلى نواب الأمة كلام الملوك لا يعاد، فاسْمَعُوا وَعُوا !!
نشر بتاريخ : 11/14/2022 10:52:11 AM
م. مدحت الخطيب

خطاب جلالة الملك والذي افتتح فيه، أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة التاسع عشر، ما هو إلا رسالة واضحة كاشفة كافية، قليلها كثير وكثيرها يحتاج الى أبناء وطن مخلصين صادقين، طابعهم الأمانة وعنوانهم القوة والقدرة والترفع عن المصالح الذاتية التي لا تبنى بها الأوطان، رجال بحجم قادة، أخذوا من حب الوطن ما لم يُحسدوا عليه.

رجال بحجم الأردن الكبير بكل ما فيه ومن فيه.

هي رسالة تعدّت مراحل الطباق والجناس والاستعارة، لا تحتاج الى ترجمان أرسلها أبو الحسين من فوق الماء، لا لبس فيها ولا تأويل، أرسلها من خلال نواب الشعب فيها بيان للناس، قوامها واضح ومعانيها شاملة، همسها بلغة الملوك بكل وضوح (فلا يؤتين من قبلكم بعد اليوم).

رسالة أراد منها الولوج الى مئوية الدولة الثانية برتابة وثقة، أراد منها البناء لمستقبل هذا الوطن بعيدا عن الربكات والفزعات والمحاصصات واستغلال الموقع والنفوذ، بعيدا عن أنفاس المتشائمين و المشككين، حين قال هذا الوطن لم يبنه المتشائمون ولا المشككون، وإنما تقدم وتطور بجهود المؤمنين به من أبنائه وبناته، وبفضل هذه الجهود يمضي هذا الحمى نحو المستقبل بكل ثقة وعزيمة، وسيبقى الأردن العزيز يكتب صفحات جديدة في البناء والتقدم، فالأوطان لا تبنى بالمخاوف والشكوك، والمستقبل لا مكان فيه للمحبطين واليائسين.

تحدث جلالته بوضوح عن الشباب عصب الأوطان وقوتها ورأس مالها الحقيقي، وحث الجميع على رعايتهم.

تحدث عن فلسطين، الحاضرة في وجدانه أينمّا حلّ، لا بل هي المتأصلة في الخطاب الملكي، على الدوام..

تحدث عن استقلالية القضاء مظلتنا الجامعة ودرع الوطن وسياجه وثالث سلطاته وركز على ذلك.

تحدث عن الجيش والقايش والأجهزة الأمنية فلولاهم بعد الله لما تحقق لنا الأمان.

تحدث عن تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص التشغيل والاستثمار بالاستناد إلى العمل الاستراتيجي، حتى تعود الحيوية إلى كل القطاعات الإنتاجية ويتعافى الاقتصاد من جديد.

تحدث جلالته لمدة 14دقيقة ونيفا كان معنا وكنا معه، كسر فيها عتبة المكان والزمان..وركل بهدوء ضعاف النفوس الى خارج الأردن الجديد بعون الله..

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025