وزير الداخلية يتفقد مركز حدود جابر: 3200 شاحنة تعبر يوميًا لأول مرة الملك للأوروبيين : العالم فشل في تحقيق مستقبل أفضل لغزة 300 تسريحة مذهلة.. طفل يُحول شعر شقيقته إلى لوحات فنية أمام الريال.. نجوم الزعيم يواجهون الماضي في مونديال الأندية مدير شباب جرش مبنى مركز شابات بليلا الجديد المياه : ضبط اعتداءات ومصادرة 7 مضخات تستخدم لتعبئة الصهاريج في وادي السير أريد كرامتي لا نفقة ولا مؤخر.. مصرية تطلب الخلع بعد أن حطم زوجها أسنانها الملك أمام البرلمان الأوروبي: الهجمات "الإسرائيلية" على إيران تهدد بتصعيد خطير رئيس الوزراء يوجه برفع سوية مركز أم القطين الصحي في ناعور ابو السعود : ضبط الاعتداءات وفر 114 مليون دينار و20 مليون متر مكعب ترامب لا يتوقع تخفيف "إسرائيل" هجماتها على إيران تصادم 3 سفن قبالة سواحل الإمارات قرب مضيق هرمز محافظة القدس لـ" الحقيقة الدولية ": الاحتلال يغلق الأقصى لليوم الخامس إيران تؤكد تدمير أهداف استراتيجية في "إسرائيل" بمسيرات مقتل شاب على يد شقيقه .. والامن يحقق

القسم : بوابة الحقيقة
إلى نواب الأمة كلام الملوك لا يعاد، فاسْمَعُوا وَعُوا !!
نشر بتاريخ : 11/14/2022 10:52:11 AM
م. مدحت الخطيب

خطاب جلالة الملك والذي افتتح فيه، أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة التاسع عشر، ما هو إلا رسالة واضحة كاشفة كافية، قليلها كثير وكثيرها يحتاج الى أبناء وطن مخلصين صادقين، طابعهم الأمانة وعنوانهم القوة والقدرة والترفع عن المصالح الذاتية التي لا تبنى بها الأوطان، رجال بحجم قادة، أخذوا من حب الوطن ما لم يُحسدوا عليه.

رجال بحجم الأردن الكبير بكل ما فيه ومن فيه.

هي رسالة تعدّت مراحل الطباق والجناس والاستعارة، لا تحتاج الى ترجمان أرسلها أبو الحسين من فوق الماء، لا لبس فيها ولا تأويل، أرسلها من خلال نواب الشعب فيها بيان للناس، قوامها واضح ومعانيها شاملة، همسها بلغة الملوك بكل وضوح (فلا يؤتين من قبلكم بعد اليوم).

رسالة أراد منها الولوج الى مئوية الدولة الثانية برتابة وثقة، أراد منها البناء لمستقبل هذا الوطن بعيدا عن الربكات والفزعات والمحاصصات واستغلال الموقع والنفوذ، بعيدا عن أنفاس المتشائمين و المشككين، حين قال هذا الوطن لم يبنه المتشائمون ولا المشككون، وإنما تقدم وتطور بجهود المؤمنين به من أبنائه وبناته، وبفضل هذه الجهود يمضي هذا الحمى نحو المستقبل بكل ثقة وعزيمة، وسيبقى الأردن العزيز يكتب صفحات جديدة في البناء والتقدم، فالأوطان لا تبنى بالمخاوف والشكوك، والمستقبل لا مكان فيه للمحبطين واليائسين.

تحدث جلالته بوضوح عن الشباب عصب الأوطان وقوتها ورأس مالها الحقيقي، وحث الجميع على رعايتهم.

تحدث عن فلسطين، الحاضرة في وجدانه أينمّا حلّ، لا بل هي المتأصلة في الخطاب الملكي، على الدوام..

تحدث عن استقلالية القضاء مظلتنا الجامعة ودرع الوطن وسياجه وثالث سلطاته وركز على ذلك.

تحدث عن الجيش والقايش والأجهزة الأمنية فلولاهم بعد الله لما تحقق لنا الأمان.

تحدث عن تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص التشغيل والاستثمار بالاستناد إلى العمل الاستراتيجي، حتى تعود الحيوية إلى كل القطاعات الإنتاجية ويتعافى الاقتصاد من جديد.

تحدث جلالته لمدة 14دقيقة ونيفا كان معنا وكنا معه، كسر فيها عتبة المكان والزمان..وركل بهدوء ضعاف النفوس الى خارج الأردن الجديد بعون الله..

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023