باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه وفيات من الاردن وفلسطين اليوم 1- 6- 2025 اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة تعقد اجتماعًا في عمّان ويتكوف: مقترح حماس لوقف إطلاق النار غير مقبول ألمانيا تخشى من الاصطدام مع روسيا في بحر البلطيق الأردن يعزي نيجيريا بضحايا فيضانات اجتاحت بلدة موكوا مواجهات عنيفة بين مشجعي إنتر وسان جيرمان قبل النهائي الأوروبي حماس تسلم ردها على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار الفائزون بعضوية مجلس نقابة المحامين - اسماء بتوجيهات ولي العهد .. شاشات عملاقة لعرض مباراة الأردن وعُمان التربية: 34 ألف طالب ملتحقون بالتعليم المهني الاحتلال يعطل دخول اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية بشأن غزة اربد: تحقيق مع عامل وطن أشعل النار بقش ما أدى لحرق مركبتين من وادي رم إلى البترا.. حفلات "ماجنة" تصدم الأردنيين و"اختراق للقيم".. من يحاسب؟ قبيل عيد الاضحى.. التخفيضات حاضرة والمشترون غائبون.. تقرير تلفزيوني

القسم : مقالات مختاره
إلى كتاب الأفاعي.. لقد قرصني الحنش
نشر بتاريخ : 1/11/2017 2:05:51 PM
المهندس مدحت الخطيب

بقلم: المهندس مدحت الخطيب

اكتبوا على شاهد قبري بخط عريض " هنا يرقد رجل حاول أن يكتب دون أن يكذب "، ثم بخط رفيع ذيلوها " يكفه شرف المحاولة (قيس بن ساعدة)..

لقد تربى كثير من الكتاب في مجتمعنا العربي وكذلك الغربي على إدارة حياتهم وفق القيم، والمعتقدات، والعادات، والتقاليد التي الفوها وآمنوا بها وتعلموها في مدارس أسيادهم  حتى غدت جزءاً من منظومتهم  الفكرية في الكتابة، هذا إن لم تكن منظومتهم الفكرية كلها أصبحت ترسم على هذا النهج ..

نعم نحن بشر نختلف في قدرتنا على التحكم في كل شيء حتى وأن تشابهت الأحداث فلكل منا نظرة وأسلوب خاص في كتابة مقاله تعتمد على خلطة خاصة به من أهواء وعواطف وشعور بالواجب الإنساني، مزيج يجعل من حروف المقال كتابة حقيقية لا تعرف النسخ او المحاكاة ولا تقترب من النفاق الممنهج أو النقد الكاذب..

من أساطير " إيسوب " والذي عاش في القرن.. السادس قبل الميلاد حقبة الفكر اليوناني الفلسفي.. أن بعوضة حطت على قرن ثور، ومكثت مكانها حيناً، ولما نالت ما يكفيها من الراحة، سألت الثور قبل أن تطير: أيزعجك الآن أن أرحل؟

رفع الثور بصره، وقال بغير إكتراث: سيان عندي.. لم أشعر بك حين حضرت، ولن أشعر بك حين ترحلين!

هذا هو حال البعض من كتاب هذا الزمان للأسف يحاولون التقرب من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة والدولة زلفى من دون الله وبعيدا عن قول الحق ومصالح الوطن.. هم كتاب الأزمات كتاب التدخل السريع، كتاب أهل المال وسلاطين النفوذ..

من حق صاحِبُ الدّوْلَة؛ صاحِبُ السّعَادَة؛ صاحِبُ السّيَادَة؛ صاحِبُ العُطُوفَة؛ صاحِبُ الفَخَامَةِ أن يغني على ليلاه في مجال الإنجاز، وان لا تغتال شخصيته بشتى الطرق، لكن من حقنا أيضا التذكير بأن مستوى وعي المواطن العربي قد زاد.. وأن الحفلات الإعلامية مثل عطارة العطار.. لا يمكن لها أن تصلح ما أفسده الدهر..

في الختام، اشعر أن موسم التلميع قد حان؟؟؟

ملاحظة هامة: مقالي ليس رد على احد أو انتقاد لاحد وإنما هو من باب هستيريا الكتاب... فان نجح في تحقيق ما اهدف اليه، فان الفضل كله لمن أتاح لي فرصة البحث والإنجاز والاطلاع، وأما التقصير فانا أتحمله وحدي دون غيري، ويكفيني

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023