8 شهداء في قصف الاحتلال استهدف سيارة للشرطة وسط غزة المغرب يكتسح زامبيا بـ13 هدفا في كأس إفريقيا لكرة الصالات الكشف عن عقوبة رونالدو بعد طرده في كأس السوبر السعودي بريمن يوقف نجمه كيتا حتى نهاية الموسم بسبب رفضه السفر إلى ليفركوزن 900 مليون دولار خسائر "لوفتهانزا" في الربع الأول تراجع الاسترليني أمام الدولار تحذير طبي من الألعاب المغناطيسية اقتصاد الصين ينمو 5.3% في الربع الأول متجاوزا التوقعات اكتشاف مواد كيميائية مسببة للسرطان في مأكولات بحرية أسهم اليابان تهبط لأدنى مستوى في 8 أسابيع رئيس الوزراء في وداع الرئيس العراقي لدى مغادرته عمان الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة بمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الجامعة الألمانية الأردنية تحتفل باليوم الوطني للعلم وإفتتاح مكتبة ومختبر مدرسة العبدلية تغيير واحد في قائمة برشلونة وأربعة لسان جيرمان.. التشكيلة المتوقعة لقمة "البارسا" وسان جيرمان

القسم : بوابة الحقيقة
الهاشميون.. "مخلصّو الامة"
نشر بتاريخ : 7/23/2022 8:54:26 AM
د. قصي الرحامنة


يقلم: بقلم: د. قصي الرحامنه

 

لقد كثرت في الأيام الاخيرة تلك الإتفاقات السرية أو كثرت الشائعات عنها ، وليست شائعة من تلك الشوائع ببعيدة عن الإحتمال ، وقدر رأينا ان كل واحدة من هذه الشائعات تشهد لها آية من آيات السياسة المحسوسة .

 

من العقائد الراسخة المبنيه على العيان والتجربة أن قوى الدول أمر نسبي كثر الميل إلى عقد التحالفات والإتفاقات؛ وبديهي أن من أصبح فاقداً حليفاً أمام تلك التحالفات صار محكوماً عليه بما تتصوره العقول من طبائع الضعف أمام القوة التي لا رحمة معها. وقد أرانا هذا العصر كثيراً من ذلك الميل ونتائجه وهو اإلى الإستكثار من المغانم و زيادة القوة لدرء ما يتوقع . فالسلاح هو حارس السلام اليوم كما كان حارسه أمس والتحالفات هي أعظم أسلحة اليوم ، وان حصول التوازن هو أعظم أساس لحصول التفاهم وبحصول التفاهم تندفع التطوحات ويغدو الوقوف عند الحدود أمراً مألوفاً . ومن الاولويات أن هذه الإتفاقيات الجديدة التي يقال أنها وقعت في السر و وصولها إلى العلن دائرة كلها حولنا أي لمصلحة الشعب ومن أجله وهذا ما يجعلنا امام عهداً جديداً في السياسة قد يصح أن نعده عظيماً.

 

يشك الناس في أكثر الاشياء ، وتتردد خواطرهم وتتقلب قلوبهم وتختلف أراؤهم و ميولهم في أعظم الاحوال التي تحيط بهم ولكن بعض الامور لا يرتاب فيها أحد ما  كقولنا وإتفاقنا أن الهاشميين لم ولن  يرضوا ب تحالف غير شريف وهو من الشؤون التي تتفق فيها ميول شعبنا وتجتمع فيها أراؤها وتتجه خواطرها فيها بذلك كإتفاق ميولنا على التأييد على هذه التحالفات والإتفاقيات والكل يوافقني الرأي بأن الهاشميون هم مخلصّو الأمة أولئك الأسود اللذين بيضوا وجوهنا ووسعوا ثغرة رجاء الامة ولو أردنا ان نشكرهم لما كفتنا ألاعوام بترديد مناقب شجاعتهم وصبرهم في مواقفهم الدفاعية التي على مثلها تتوقف حياة الوطن.

نحن اليوم أيها السادة أمام حوادث عظيمة إنفرد فيها ملكاً الهاشمي المصطفوي عبدالله الثاني بن الحسين تمام الإنفراد أمام أمم كثيرة العَدد والعُدد مجتمعين أحسن إجتماع لتتفق لها أسبابها في صور غير مطردة وعلى قواعد ليست بثابتة والايام التي ستشهد للحق آتية.

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023