وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 3- 7 – 2025 النفط يقفز 3% مع وقف إيران التعاون مع وكالة الطاقة الذرية نادي الحسين إربد يجدد عقد اللاعب رجائي عايد منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام أميركا ويتجه لمباريات الترتيب ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا 3500 طالب وطالبة التحقوا بمراكز تحفيظ القرآن الكريم في الكورة محافظ دمشق من عمّان: السوريون في الأردن بين أهلهم أميركا: قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية غير مقبول وزير الخارجية ونظيره الفلسطيني يؤكدان ضرورة وقف العدوان على غزة بشكل فوري العيسوي ينقل اعتزاز الملك وولي العهد بتقدم الجامعة الأردنية في تصنيف كيو إس أكثر من 80 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على غزة منذ فجر الأربعاء مدير عام الجمارك يوجه بتسهيل الإجراءات في مركز حدود جابر على خطى أشرف حكيمي.. لاعب مغربي جديد يتعاقد مع باريس سان جيرمان استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي في غزة وأسرته جراء غارة "إسرائيلية" ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على فيتنام

القسم : مقالات مختاره
مـــســــــرة !
نشر بتاريخ : 8/20/2016 7:43:17 PM
ماهر ابو طير

ماهر ابو طير

ادخل البطل احمد ابوغوش الذي قطف الذهب في اولمبياد البرازيل، المسرة الى قلوبنا، اردنيين وعربا، فوسط كل هذه الخيبات العربية والتشاؤم والاخبار المؤلمة التي لا تسر عدوا ولا صديقا، رفع ابوغوش من معنوياتنا قليلا، فهذا بطل عالمي في التايكواندو، يأتينا مثل اشراقة وسط الظلام.

لا اعرف لماذا فتحت قصته شهيتي للكلام، عن صناعة الناجحين، فالاردن في زمن من الازمان، كان قادرا على صناعة الناجحين الى حد كبير، في كل القطاعات، عبر التعليم والحض على التفوق وتبني المواهب، والتعب عليها، ولدينا ادلة كثيرة، على سمعة الاردني مهنيا في العالم، اضافة الى الاسماء الموهوبة التي مرت علينا جميعا، في كل القطاعات، بما في ذلك الرياضة والسينما وغير ذلك؟!.

لم تعد صناعة الناجحين قائمة، وربما هذا يفسر حجم الشغف الكبير الذي راقبناه بخصوص هذا البطل، فالناس بحاجة الى من يرفع معنوياتها من جهة، وهم بحاجة الى من يؤكد لهم ايضا انهم مازالوا على خارطة التفوق والابداع، وايضا للبطل في تمثيله للاردن، ميزة، فقد اصطف الجميع خلفه، فالاردن يوحدنا جميعا، حين يعبر الكل عن فرحهم لهذا الفوز، ولرفع علم الاردن امام العالم، وهذا اسطع دليل، على نقاء وجدان الناس.

لكن دعونا نتحدث قليلا، عن حاجتنا لجهة ترعى الابداع، وتهتم بالموهبة، ايا كان نوعها، واذا كانت الجهات الرسمية تقول ان هذا دور مناط بكل مؤسسة ووفقا لتخصصها، فإننا نتحدث عن شيء آخر تماما، اذ نريد مؤسسة قادرة على وضع خطط لرعاية الموهوبين في كل المجالات، وان تضع الاسس لاعادة تأهيل كل القطاعات، من اجل استرداد مزاياها التاريخية التي فقدناها للاسف الشديد، من التعليم الى الصحة وغير ذلك.

وسط مناخ الخيبات في العالم العربي، يدخل احمد ابوغوش، المسرة الى بيوتنا، والى بيوت العرب، والانسان العربي قادر على النجاح، لو توافرت له الظروف المهنية والمالية المناسبة، من اجل ان يبدع ويتفوق، بدلا من هجرة عشرات الاف المواهب والكفاءات الى دول العالم، في اكبر استنزاف نراه للموهوبين ، ونتفرج عليه دون اي رد فعل.

في حصاده للذهب وبفضل مدربه فارس العساف ، ايضاً، اثبت لنا بطلنا، ان كل شيء ممكن، وان السر في التفوق  يكمن في التعب فقط..فالذي يتعب على نفسه، لاترد له الايام رمية رمح!.

عن الدستور

discount prescription coupons evans.com.mx cialis coupons from lilly
spontaneous abortion click is abortion legal
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023