فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا في العثور على جثامين أحبائهم المفقودين زفيريف يودع بطولة ميونخ للتنس ساعدت الحوثيين.. عودة سفينة تجسس إيرانية إلى البلاد بعد 3 سنوات من إرسالها مقتل شخص شمال العراق بهجوم نفذته مسيرة تركية إطلاق عاصفة الكترونية رافضة تمديد بيع الخمور بعد منتصف الليل هنية يصل إلى تركيا على رأس وفد من قيادة الحركة التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء "القدس الدولية": منظمات متطرفة ترصد 50 ألف شيكل لمن يقدم "القربان" في الأقصى استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم الصفدي في اتصال مع نظيره الإيراني: الأردن لن يسمح بخرق اجوائه من قبل ايران او (إسرائيل) نائب محافظ البنك المركزي المصري: ملتزمون بسعر صرف مرن روسيا.. أكبر مورد للنفط إلى الهند للعام الثاني على التوالي منغوليا تدفن 7 ملايين رأس ماشية مصر تعتزم خفض أسعار الخبز غير المدعم بما يصل إلى 40% "الاتحاد للطيران" تعلن عودة رحلاتها إلى العمل بصورة طبيعية

القسم : مقالات مختاره
مـــســــــرة !
نشر بتاريخ : 8/20/2016 7:43:17 PM
ماهر ابو طير

ماهر ابو طير

ادخل البطل احمد ابوغوش الذي قطف الذهب في اولمبياد البرازيل، المسرة الى قلوبنا، اردنيين وعربا، فوسط كل هذه الخيبات العربية والتشاؤم والاخبار المؤلمة التي لا تسر عدوا ولا صديقا، رفع ابوغوش من معنوياتنا قليلا، فهذا بطل عالمي في التايكواندو، يأتينا مثل اشراقة وسط الظلام.

لا اعرف لماذا فتحت قصته شهيتي للكلام، عن صناعة الناجحين، فالاردن في زمن من الازمان، كان قادرا على صناعة الناجحين الى حد كبير، في كل القطاعات، عبر التعليم والحض على التفوق وتبني المواهب، والتعب عليها، ولدينا ادلة كثيرة، على سمعة الاردني مهنيا في العالم، اضافة الى الاسماء الموهوبة التي مرت علينا جميعا، في كل القطاعات، بما في ذلك الرياضة والسينما وغير ذلك؟!.

لم تعد صناعة الناجحين قائمة، وربما هذا يفسر حجم الشغف الكبير الذي راقبناه بخصوص هذا البطل، فالناس بحاجة الى من يرفع معنوياتها من جهة، وهم بحاجة الى من يؤكد لهم ايضا انهم مازالوا على خارطة التفوق والابداع، وايضا للبطل في تمثيله للاردن، ميزة، فقد اصطف الجميع خلفه، فالاردن يوحدنا جميعا، حين يعبر الكل عن فرحهم لهذا الفوز، ولرفع علم الاردن امام العالم، وهذا اسطع دليل، على نقاء وجدان الناس.

لكن دعونا نتحدث قليلا، عن حاجتنا لجهة ترعى الابداع، وتهتم بالموهبة، ايا كان نوعها، واذا كانت الجهات الرسمية تقول ان هذا دور مناط بكل مؤسسة ووفقا لتخصصها، فإننا نتحدث عن شيء آخر تماما، اذ نريد مؤسسة قادرة على وضع خطط لرعاية الموهوبين في كل المجالات، وان تضع الاسس لاعادة تأهيل كل القطاعات، من اجل استرداد مزاياها التاريخية التي فقدناها للاسف الشديد، من التعليم الى الصحة وغير ذلك.

وسط مناخ الخيبات في العالم العربي، يدخل احمد ابوغوش، المسرة الى بيوتنا، والى بيوت العرب، والانسان العربي قادر على النجاح، لو توافرت له الظروف المهنية والمالية المناسبة، من اجل ان يبدع ويتفوق، بدلا من هجرة عشرات الاف المواهب والكفاءات الى دول العالم، في اكبر استنزاف نراه للموهوبين ، ونتفرج عليه دون اي رد فعل.

في حصاده للذهب وبفضل مدربه فارس العساف ، ايضاً، اثبت لنا بطلنا، ان كل شيء ممكن، وان السر في التفوق  يكمن في التعب فقط..فالذي يتعب على نفسه، لاترد له الايام رمية رمح!.

maherabutair@gmail.com
عن الدستور

discount prescription coupons evans.com.mx cialis coupons from lilly
spontaneous abortion click is abortion legal
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023