وزارة الداخلية: الإفراج عن عن 15 شخصا من موقفي اعتصامات الرابية ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 34049 شهيدا و76901 مصاب منذ 7 أكتوبر بدء العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطين استشهاد ٣ فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال لطولكرم لماذا لم يشمل العفو العام غرامات المسقفات والابنية والمهن؟ صناعة الأردن: الدعم الملكي يدفع بقطاع المحيكات نحو المزيد من الاستثمارات مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم أبو السمن يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري الصفدي لـ CNN: نتنياهو "أكثر المستفيدين" من التصعيد الأخير في الشرق الأوسط يوفنتوس يتحرك لتدمير مخطط روما يجوّع ابنه الرضيع حتى الموت لتعزيز الصحة الروحية مايكروسوفت تطلق أوفيس 2024 للشركات بإصدار تجريبي لسبب غريب.. مزارع يقتل 3000 خروف بالرصاص عدة زلازل تهز تركيا.. عالم جيولوجي يتوقع المزيد والإعلام يرفض "الترويع"

القسم : مقالات مختاره
شهادات الثانوية المعادلة المزورة من المسؤول؟
نشر بتاريخ : 9/13/2021 5:30:46 PM
نسيم عنيزات

طالما حذرنا من شهادات الثانوية المعادلة ومدى انسجامها مع معايير العدالة في القبول الجامعي بين أبنائنا الطلبة.

ان اكتشاف القبول الموحد لبعض الشهادات المزورة امر غير مستغرب فالتزوير لا ينحصر فقط في الاوراق او الاختام. لان العملية برمتها قابلة للتشكيك والسؤال.

فلا يعقل ان تكون علامات الطالب في المدارس الاردنية خلال السنوات العشرة لا تتجاوز علامة النجاح بقليل لتفاجأ ان معدله في الثانوية العامة في بعض المدارس خارج المملكة تقترب من العلامة الكاملة.

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لماذا يذهب الطالب الى الخارج في السنة الاخيرة من المدرسة اي الثانوية العامة ليحصل على شهادتها مقابل مبالغ مالية ليعود الينا بمعدل خيالي.

فالموضوع لا ينحصر بمصادقة او ختم وزارة التربية والتعليم فقط انما يتعلق ايضا بالامتحان في هذه المدارس واجراءاته وطبيعه وظروفه وانسجامه مع معايير الامتحان الاردني وخضوعه للقياس والتقييم، في اجواء لا تخضع الى اي نوع من المراقبة او المتابعة، والاغرب من ذلك ان هؤلا الطلبة ينافسون طلابنا في الداخل الذين خضعوا لامتحان الثانوية العامة كان الاقسى والأصعب على مدار سنوات سابقة، لنسأل انفسنا لمصلحة من يتم ذلك؟.

وبالرجوع الى تعليمات الوزارة فيما يتعلق بمعادلة الشهادات فإنها غير كافية. ان الامر يتطلب إجراء دراسة وتقييم لموضوع شهادات الثانوية العامة من خارج الاردن وتعديلها بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع بعد سد الثغرات في التعليمات التي يجب ان تخضع لمعايير حقيقية تحقق هدف العدالة وتزيل الشكوك.

فلا يعقل ان تتنافس شهادة الدراسة الثانوية العامة الاردنية مع غيرها من الشهادات التي تزداد وتتجاوز الالاف سنويا مما يفرض علينا النظر إليها بعين الحذر اذا ما علمنا ان المبالغ المدفوعة من هؤلاء الطلبة تقترب من الـ 30 مليون دينار سنويا.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023