كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خارف ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 في كلية الملك الحسين الجوية تقرير: 72% من اللاجئين السوريين في الأردن لا ينوون العودة حاليا

القسم : بوابة الحقيقة
نكران الجميل
نشر بتاريخ : 8/21/2021 11:04:26 AM
سعد فهد العشوش


إن النفس البشرية السليمة بطبيعتها تقدر من يحسن اليها ويقدم لها المعروف ولكن وللأسف الشديد هنالك نفوس تحسن اليها الدهر كله وتقصر معها  في يوم واحد فتنسى الدهر وتتذكر اليوم  ...

 

 وهذه نفوس جبلت على النكران وعبرت بشكل واضح وصريح عن وضاعة أصحابها ولؤم طباعهم .

 

لا بد أن منا من سمع أو شاهد قصصا  حقيقية لنكران الجميل  .... فالذي يتخلى عن رعاية والديه بعد أن تمكن منهم المرض ومشى بهم العمر ليزج بهم في مأوى العجزة ودار المسنين أليس هذا بناكر للجميل؟

 

والذي ينكر فضل معلمه " وأستاذه" ورئيسه في العمل وأخيه وصديقه وزوجته وجاره وزميله وربما كانوا هم السبب الرئيس في المكانة التي وصل اليها  ... أليس هذا بناكر للجميل؟

 

لا تخذلوا من مدوا اليكم يد العون ليخرجوكم من القاع الى القمة  ... حتى لا يفقدوا الثقة بالآخرين ويندموا على فعل الخير ويضيع المعروف بين الناس ...

 

اعترفوا على الأقل بالجميل حتى وان عجزتم عن رده  لا تنكروه...

 

 ولا تحفروا أخطاء من احسنوا اليكم  على النحاس بينما تكتبون فضائلهم على الماء، حتى لا تكونوا مثل ذلك  الأعمى  الذي كسر عصاه بعد أن عاد اليه بصره.

 

أشكروا من أسدى اليكم معروفا أو قدم اليكم خدمة إياكم ونكران الجميل ... فإن الكريم يحفظ ود ساعة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023