إعلام عبري: مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا زراعة جرش تطلق المدرسة الحقلية الرابعة بكفرخل كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خاروف ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر

القسم : بوابة الحقيقة
لا تقطف ثمار النجاح وحدك
نشر بتاريخ : 2/23/2021 12:37:09 PM
د. سامر أبو رمان

لإنجاز المهمات وتحقيق الإنجازات متعة يزيدها العمل الجماعي لذة وسعادة؛ فهناك اعمال ليس بوسع فرد واحد القيام بها مهما بلغ من القدرة والسلطة والذكاء، فهي تقوم على جهد أصفر الموظفين قبل كبيرهم.

 من بين الأخطاء القاتلة، التي يقع فيها بعض المدراء والقادة، أن يفرحوا بقطف الثمار لوحدهم، وقد يأتي ذلك في صور مختلفة، منها ألا يذكروا من عمل معهم من أعضاء الفريق، لذلك، فمن أخلاقيات العمل البحثي والمشاريع التي افخر بها بذكر اسماء من عملوا معنا حتى من قاموا بجمع البيانات في بعض الدراسات الميدانية.

قد يقع بعض المدراء والموظفين في الادارات الوسطى بأخطاء خلال إرسال منتجات أو مخرجات للإدارة العليا، بالتغافل عن ذكر من قام بإنجازها ولو بشكل موجز يناسب طبيعة تلك الإدارة ونمط المؤسسة.

تعجبني بعض الإدارات العليا التي تتصف بالذكاء والحصافة حين ترد بالشكر، على ذلك المدير الذي يريد أن يفرح بالنجاح وحده سواء بسوء نية أو حسنها، ليس له بصفته الشخصية، ولكن له ولفريق العمل معه، لمعرفة تلك الإدارات بأن العمل المنجز ليس من فعله لوحده أو جهده الفردي، بل هو نتاج الجهد الجماعي لفريق العمل.

 بعض المدراء أو الموظفين قد يستخدمون أسلوباً أكثر لؤماً في تغييب مجهود الأخرين ولا سيما في المهام ، وأذكر هنا، أن أحد المدراء، ممن كان يعمل معه عدد من المهندسين الذين يقومون بتنظيف البيانات وتشذيبها، يقوم بسؤالهم في كل صغيرة وكبيرة، لكنه كان في مراسلاته مع إدارته العليا، يقوم بإرسال البريد الإلكتروني دون أدنى ذكر لما قام به أولئك المهندسون من عمل، وكأنه هو من قام بها بمفرده، ولاحقاً، ترك أحد هؤلاء المهندسين المغيبين المكان، فتراكمت المهمات، وتعقد العمل، وبات من الصعب التعامل مع البيانات مثل السابق، وكُشف من هو فعلاً الرقم الصعب بمثل هذه المشاريع في الشركة ومن كان يقطف ثمار النجاح وحده!

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023