رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خارف ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 في كلية الملك الحسين الجوية تقرير: 72% من اللاجئين السوريين في الأردن لا ينوون العودة حاليا تحديد موعد صلاة العيد وأماكن المصليات هرب فوق سيارة!.. طفل ينجو من هجوم كلاب ضالة في إيدون بإعجوبة - فيديو

القسم : بوابة الحقيقة
إسرائيل: عن الحكومة "الذاهبة" والحكومة "القادمة"
نشر بتاريخ : 1/14/2021 9:05:48 PM
د. اسعد عبد الرحمن

يقلم: د. أسعد عبد الرحمن

منذ ثلاث سنوات والدولة الصهيونية ترحل أزماتها من عام لآخر وعلى رأسها الأزمة السياسية. ولقد تواكب عدم استقرار الحكم مع ثبات النهج والطرح اليميني المتطرف في سياق التوجه إلى انتخابات للبرلمان (الكنيست) هي الرابعة في غضون أقل من عامين. ويتفق عديد المحللين السياسيين الإسرائيليين واستطلاعات الرأي، مع كثير من الرغائبية الواسعة، على أن الاختلاف بين الانتخابات المزمع إقامتها في آذار/ مارس المقبل والجولات الثلاث السابقة أن زعيم حزب "الليكود" ورئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) لن يصل إلى الحكم مرة أخرى (وآخرها استطلاع "معاريف" قبل خمسة أيام).

الحكومة "الذاهبة" استمرت في تعميق الاحتلال وحصارها لقطاع غزة، وواصلت، بنهم، بناء آلاف الوحدات السكنية في المستعمرات/ "لمستوطنات" في الأراضي المحتلة عام 1967، وبضمنها هضبة الجولان، وحصلت على دعم إدارة (دونالد ترامب) في هذا الاتجاه، وصلت ذروته بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، و"صفقة القرن" التي تسوغ لضم 30% من مساحة الضفة الغربية إلى إسرائيل، وبضمنها المستوطنات وغور الأردن، مع "نص" على إقامة دولة فلسطينية منقوصة ومقطعة الأوصال، وهو الأمر الذي أجمع الفلسطينيون على رفضه.

التنافس في الانتخابات القادمة سيكون بين أطياف اليمين على خلفية وحيدة هي معارضة استمرار قيادة (نتنياهو) المستمرة منذ أكثر من عقد. ووفقا لصورة الكنيست المقبلة التي ترسمها الاستطلاعات، فإن الحكومة "القادمة" ستكون أكثر يمينية، مع تفضيل "الحريديم" الإنضمام للحكومات للحصول على ميزانيات لمؤسساتهم من الخزينة العامة، ونقل ناخبي أحزاب اليمين تصويتهم إلى أحزاب داخل معسكر اليمين. فضلا، وهذا هو الأخطر، تزايد قوة (جدعون ساعر) بعد انشقاقه عن "الليكود"، وحظوظه الكبيرة في تشكيل ائتلاف يستند إلى حزبي "ييش عتيد" برئاسة (يائير لبيد) وحزب "إسرائيل بيتا" برئاسة (أفيغدور ليبرمان) اللذان يرفضان الانضمام إلى حكومة برئاسة (نتنياهو).

حكومة كهذه، ستكون يمينية أكثر من حكومات (نتنياهو) أي أن اليمين واليمين المتطرف سيحكم الدولة الصهيونية في المستقبل المنظور. وبحسب الصحفي الإسرائيلي الجريء (جدعون ليفي): "ما كانت تيارات عميقة خفية تحولت الى واقع مكشوف: إسرائيل يمينية وقومية متطرفة، مع أيديولوجيا واحدة مسيطرة". وفي السياق، يقول الصحفي السياسي (ناحوم برنياع): "أنهت أسوأ حكومات إسرائيل حياتها. لا فرح في هذه الجنازة. كما أنه لا آمال كبيرة في الحكومة التالية. صحيح أن مزيدا من الإسرائيليين يعرفون أنفسهم كيمين ولكنهم لا يستوضحون لأنفسهم ما هو اليمين. فهم يتمسكون بالعلامة التجارية، بالإسم وليس بالأيديولوجيا. بينيت وكذا ساعر، يفضلان الحديث عن خطايا نتنياهو او عن حلولهما لكورونا وليس عن حلولهما لمسألة بلاد إسرائيل". وفي سياق متمم، يستخلص الصحفي الإسرائيلي (تسفي برئيل): "هذه الانتخابات تعتمد على عدم ثقة مطلق بالطريقة وبالمترشحين. الخيار الذي سيعرض على الجمهور سيكون بين السيئين والأقل سوءا، بين من يجب معاقبتهم بشدة أكثر وبين من يجب معاقبتهم بشدة أقل. هذه الانتخابات هي انتخابات شخصية، لا توجد فيها أيديولوجيا وهي خالية من الأحاديث الفارغة عن أفكار سامية".
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023