دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان.. قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
الإعلام كوادر
نشر بتاريخ : 9/21/2020 4:35:53 PM
الدكتور عثمان الطاهات

بقلم: الدكتور عثمان الطاهات

 

لم يؤد التطور التكنولوجي وتطبيقاته العاصفة في مجال الإعلام الى تراجع أهمية الدور الذي يقوم به العنصر البشري في العملية الإعلامية بل على العكس تماما اذ تؤكد الوقائع تزايد أهمية العنصر البشري في المراحل المختلفة من العملية الإعلامية .

 

هناك الكثير من التطورات التي يمكن رصدها خلال هذه المرحلة ، والمتمثلة في ارتفاع المستوى التعليمي والثقافي للمتلقي وتراكم الخبرة الاتصالية الغنية والمتنوعة للمستقبل وتعزيز وتنامي الموقف النقدي لهذا المستقبل وازدياد الاحداث والظواهر والتطورات تنوعا وتشابكا وتعقيدا وغزارة السيل الإعلامي الذي يتعرض له المتلقي واحتدام المنافسة بفعل التكنولوجيا الحديثة للوصل الى المتلقي والتأثير عليه .

 

كما حدثت تطورات اخرى ابرزها تزايد أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في التنشئة الاجتماعية عموما وفي تكوين النسقين المعرفي، والقيمي للمتلقي، وربما في تكوين وعيه عموما، واهتزاز الثوابت الايديولوجية والفكرية والمهنية وذلك بفعل التطورات العاصفة التي شهدها عالمنا وتراجع آليات الضبط الحكومي عموما في جوانب كثيرة من العملية الإعلامية وبروز سوق اتصالية دولية خاصة لها آلياتها ورجالها ومفاهيمها .

 

يمكن اعتبار هذه المعطيات ارهاصا بتطور نوعي في صناعة الرسالة الإعلامية عموما وفي مسيرة تأهيل الكوادر الإعلامية خصوصا، حيث ادت هذه التطورات الى ازدياد المهام الملقاة عاتق الصحفي وبالتالي الى تزايد المصاعب التي تواجهه الامر الذي اقتضى ضرورة البحث عن المناهج المناسبة لتأهيل كادر إعلامي مؤهل ومتخصص اما حسب الموضوع " رياضة ، اقتصاد ، ثقافة " او حسب الوسلية " صحافة ، اذاعة  ، تلفزيون ، مواقع الكترونية، مواقع تواصل اجتماعي " او حسب النوع الصحفي " اخبار ، تقارير ، تحقيقات " او حسب الوظيفة " الدعاية ، التحريض ، التنظيم ".

 

وعليه يمكن القول ان مهمة ايجاد هذه الكادر المؤهل والمختص هي المهمة الملحة لجميع وسائل الإعلام الأردنية التي يجب ان تتقدم على المهام الاخرى كافة ، نظرا لانه يتوقف على انجازها تحقيق المهام الاخرى كافة .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025