الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد بالشمع الأحمر وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025
القسم : بوابة الحقيقة
الحوادث المرورية والحلول المناسبة
نشر بتاريخ : 8/7/2020 10:45:42 PM
خوله كامل الكردي


بقلم: خوله كامل الكردي   

 

لقد ازدادت في الاونة الاخيرة وتيرة الحوادث المرورية في اماكن عديدة من المحافظات، فلا يعلم المواطن السبب الحقيقي وراء ارتفاع تلك الحوادث والخسائر في الارواح والممتلكات؟ فما معنى ان تستمر الحوادث ولا يوضع لها حل مناسب يحد من ارتفاعها الغير منطقي والذي يدعو الى الحزن والغضب في ان واحد!

 

كيف يمكن ان يتقبل المواطن فكرة ان حياته معرضه للخطر بمجرد ان يركب سيارته؟! وكيف يمكن ان يشعر بالامان وهو يقرا اخبار الحوادث في الصحف ويشاهدها على قنوات التلفاز؟! اليس من الاولى ان يتم وضع حد لهذه المشكلة التي باتت تارق المواطنين، يفقد معها الوطن ارواحا غالية عليه وعلينا جميعا... فهل من المعقول ان يعجز المعنيون في الحكومة عن وضع حل لهذه المعضلة التي تفاقمت في السنوات الماضية؟!

 

ان المسالة ببساطة تكمن في الطرقات التي تحتاج الى اصلاح وتجديد وجعلها تواكب المقاييس الدولية لسلامة مستخدمي الطرق، فبعض الدول شيدت طرقا واسعة تستطيع استيعاب سيارات ومركبات باعداد كبيرة ومن غير اكتظاظ يزعج قائدي المركبات والسيارات وبالية تنظم السير وتجعل المواطن الذي يفكر بان يجتاز السرعة الغير مسموح بها، ان يفكر الف مرة قبل القيام بذلك والى جانب اعتماد اختبار كفاءة للسواقة يميز بين السائق المتمكن من الاخر الذي يحتاج الى دراية كافية ودراسة وافية، حتى يتمكن من قيادة سيارته بكل اقتدار، فلم لا تفتح مدارس لتعليم اصول السواقة واخلاقياتها التي يجب ان يتبعها سائق المركبة؟

 

 فالسرعة هي ايضا من اشد الافات التي تفتك بالطرق، الى جانب رداءة رصف الشوارع والطرقات وضيق المسافة في الطريق الواحد بحيث تصبح السيارات ملاصقة لبعضها بشكل يسمح بحصول الحوادث، اننا بحاجة الى نظام امن مروري يعتمد لحماية ارواح السائقين والراكبين والمشاة من شر الحوادث التي ما عاد السكوت عليها مقبولا، ان استلهام تجارب الدول التي اصبحت بلا اشارات مرورية بسبب وعي المواطن والدوله اولا باهمية تقاسم المسؤولية في الالتزام بمبادئ المرور والسلوكيات التي يجب على السائق التحلي بها اثناء قيادته للمركبة، ومسؤولية الحكومة في تقديم الدعم اللازم والتي تسهل على المواطن الاستفادة من الخدمة المقدمة، ووعي المواطن بضرورة التمتع باخلاقيات القيادة الصحيحة تحميه اولا و تحمي افراد مجتمعه من نتائج تهور البعض.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025