العثور على جثة فتاة عشرينية داخل منزل ذويها في الشوبك هزة أرضية بقوة 4.3 درجات تضرب اسطنبول العثور على أفعى داخل "المؤسسة المدنية" برأس العين وزير الداخلية لـ"الحقيقة الدولية": 12 ألف مسافر يومياً عبر حدود جابر - فيديو ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57.338 شهيدا و135.957 مصابا العيسوي: الأردن لا تغيره العواصف والهاشميون جعلوا من الوطن رسالة وراية اتحاد الجمعيات الخيرية يحتفل بالاعياد الوطنية اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات جرش إصابة عاملي إغاثة أميركيين في هجوم "اسرائيلي" على خان يونس تفاصيل صادمة حول قضية الفتاة المُعتدى عليها خلال جلسة "علاج روحي" مصادر فلسطينية: مفاوضات بالدوحة على آلية تنفيذ اتفاق وقف النار توزيع الكهرباء: خطأ مقاول وراء انقطاع التيار عن مناطق بعمان نائب واخرون يحاولون تهريب وثائق من مقر للجماعة المحظورة في العقبة الاحتلال يقتل فنانين فلسطينيين في غارة على مقهى للصحفيين بغزة القبض على شخص ادعى أنه "معالج روحي" وتسبب بنزيف واصابات بالغة لفتاة

القسم : مقالات مختاره
صفقة القرن وحجر المجنون !
نشر بتاريخ : 1/28/2020 10:11:18 AM
ناجح الصوالحه


منذ أيام ونحن في شغل وتفكير دائم من جميع أبناءالشعبين الأردني والفلسطيني بشكل خاص والشعوب العربية بشكل عام، كلمات نطق بها الرئيس الأميركي حركت المياه الراكدة ودخلنا في توهان وتخبط وتفسيرات إشاعات
وزعزعة استقرار الملف السياسي الخاص بقضية فلسطين قضية هذه الأمة الأولى، وقضية الأردن الأزلية التي لم ينس الاردن ولو لحظة واحدة في فرضها على أجنداته ومعاندة أصحاب الرؤى والأفكار الرامية إلى تذويب الحق الفلسطيني. ماكينة قوية بدأت مع حديث الرئيس الأميركي وكأن الأمر مخطط له أن يدخل المواطن العربي في خلخلة التوازن والانضباط في الحديث الرسمي والشعبي بشأن القضية الفلسطينية، استعداد لا مثيل له في بث تفسيرات تهم الطرف المعني بها وأشاعات تربك المشهد الفلسطيني والعودة لقرارات مضى زمن عليها وتوظيفها في هذه الأوقات لزعزعة الثقة بإدارة الملف الفلسطيني وتشتيت هذه الإدارة، بعدما كان همها مقارعة الإدارة الاميركية وجماعة الصبي كوشنير المتعمق في الإخلاص للدولة اليهودية
وكل هدفه الوصول إلى الرضى للقيادة الصهيونية، ولا يهمه الثمن ولن?يبدل هذا الهدف وإن قُدم له ما تمتلكه الأرض العربية.
منذ أن تسلم دونالد ترمب زمام الهمجية العالمية وهو يرمي حجارته في أبار العالم مما يدخل اصحاب الأبار في شغل ودوامة قلق , حتى البئر الأميركي لم يترك بحاله وقد اشغل الشعب الأميركي ومؤسساته العريقة بهذا الحجر ونشاهد الغرفة التشريعية وصلت مرحلة متقدمة في محاكمة صاحب الحجر، من هنا يسعى الشعب الأميركي سحب قدر المستطاع من صلاحياته وعدم تركه حسب مزاجه، رئيس ثبت للجميع الداخل الأميركي وخارجه بأنه غير مؤهل ومدرك لما يقوم به في الشأن العالمي وما قام به يثبت فشلهومردوده المحبط للأمال.
نأتي إلى الداخل الأردني في هذه المرحلة نحتاج صمود المرتكزات والثوابت التي اعلنها جلالة الملك للجميع بأن فلسطين ستقام على أرضه بموجب قرارات دولية وأعتراف الجميع،
القضية الفلسطينة أطول قضية عانى أصحابها منذ عشرات السنين وللان يقدم المثالية في الدفاع عن أرضه، رغم التعنت الصهيوني وفداحة ما يقوم به ضد ابناء فلسطين وخاصة القدس العربية والمسجد الاقصى، ننادي كما نادى جلالة الملك والسياسة الأردنية بأن حل القضية الفلسطينية ليس كما يرغب بعض الأفراد في القيادة الأميركية والصهيونية، الملف الفلسطيني ملف عالمي وتشارك به ?ميع شعوب الأرض ولن يبدل هذا الحق بجولات يقوم بها اصحاب اجندات مقلقة وتهدف تسليم الملف بكامله للصهيونية ورسم ما يريدونه على الأرض دون تفكير ووعي وإدراك لأثر هذه المزاعم الذي يقوم بها كوشنير وزمرته، من هنا ليكون الصف الأردني متماسك وثابت وعميق في تناوله لهذه الصفقة، وأن نكون جميعنا خلف القرار الرسمي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023