Toggle Navigation
الصفحة الرئيسية
الاقـسـام الاخـبـاريـة
البث العام للأخبار
محلي - الاردن
أخبار فلسطين
عربي
دولي
منوعات
اقتصاد
رياضة
حوادث
ملفات ساخنة
رسائل الى المحرر
هدهد الحقيقة
الوفيات
خبر وصورة
معرض الصور
كاريكاتير
مقالات مختارة
كتاب الحقيقة
البث المباشر
عن الحقيقة
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبرا
اعلن لدينا
وظائف شاغرة
دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو)
مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية
تلفريك في عمّان.. قريباً
عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير
جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة
الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة
منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات
فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير
السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس
جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها
البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار
"الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية
الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب
الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
إلى أين مصير الجامعات؟!
نشر بتاريخ : 11/2/2019 12:11:11 AM
الأستاذ الدكتور صلحي الشحاتيت
حينما ننظر إلى الحال الذي وصل إليه التعليم العالي اليوم؛ يخطر في البال سؤال مهم، ألا وهو: إلى أين مصير الجامعات؟ المطّلع على الحال العام للتعليم العالي يرى أن الجامعات في هبوط مستمر في المستوى؛ والأسباب واضحة وملموسة، لكنّ إنكارها وعدم مواجهتها وحلها هو المشكلة الحقيقية.
تلك المشكلة أدّت إلى تراجع التعليم في الجامعات الحكومية والخاصة على حد سواء، وهذا التراجع بدت آثاره واضحة يوماً بعد يوم، ومن أبرز هذه المشكلات هو الأزمة المالية التي تمر بها الجامعات؛ حيث تعاني جميعها من المديونية العالية الممتدة منذ عشر سنوات مضت إلى الآن، الأمر الذي أدّى إلى فشلها في بناء نظام اقتصادي يؤمّن مصادر دخل لها، كما أنّ الزيادة المستمرة في إنشاء الجامعات لبرامج تعليمية مكررة أدّى إلى تضخّم عدد الخريجين بما لا يتناسب وحاجات سوق العمل، ناهيك عن التشوهات الحاصلة في الهيئات التدريسية في الجامعات، والتي نتجت من تعيين أعضاء غير مؤهلين، في حين أن بعض الكفاءات الأكاديمية والبحثية هاجرت خارج البلاد نتيجة الغلاء المستمر لتكاليف المعيشة ومحدودية الرواتب التي لا تفي بالغرض وذلك خلال سنوات قليلة، عدا عن مشكلة القبول الجامعي والتي لا تمنحها الحرية في اختيار الطلبة وفق أسس ومعايير محددة، إضافة إلى الضعف في قوانين ضبط الجودة والاعتماد.
أنّ الجامعات اليوم ليست بحاجة إلى وزارة تعليم عالي لتُسيّرها، فالدور الذي تقوم به الوزارة لم ينجح ولم يستطع سد الثغرات المنتشرة في نظام التعليم الجامعي بل يزيد منها؛ بسبب التدخلات والسياسات التي تتعامل بها الوزارة بشكل عام. وعلينا أن نعي تماما بأنّ بقاء الوزارة يجب أن يبنى على أسس صحيحة وعلمية وليس على نظام المحاصصة أو الصفقات مما قد يزيد من الطين بلة، كما أنّ عملية اختيار الوزير لذاك المنصب يجب أن تتم وفقاً للكفاءة والخبرة وأن يكون صاحب قرار، بعيداً عن العلاقات الشخصية أو الاجتماعية أو الصفقات السياسية والتي لها دور كبير في التشكيلات واختيار الوزراء، وهذه الطريقة لا تخدم ولا تنفع الوطن بأي شكل من الأشكال.
فجامعاتنا اليوم بحاجة إلى استقلالية أكبر وصلاحيات أوسع، ضمن قانون رقابي محاسبي يتيح تقييم الأداء بناءً على خطة عمل تفصيلية محددة الزمن، أو أن تكون تحت مظلة مجلس التعليم العالي لكن ضمن اسس وآليات معينة تضمن الاستقلالية التامة للجامعات.
صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة
مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
الأستاذ الدكتور صلحي الشحاتيت
إلى أين مصير الجامعات؟!
نشر بتاريخ : 11/2/2019 12:11:11 AM
في ذكرى مولد الملك الباني المغفور له الحسين بن طلال
نشر بتاريخ : 11/14/2018 12:07:41 PM
آخر المقالات المضافة
حلف بغداد 2!
بقلم : محمد أبو رمان
"وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون"
بقلم : أسامة شحادة
مرشح مستقل
بقلم : د. صبري الربيحات
ونراه واحداً!
بقلم : م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
عودة لقرائي
بقلم : فاطمة الزهراء أيت وليد
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025
Powered & Developed By: Yahya Alqise