الجيش: إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة ديوان أبناء الكرك /عمان يهنىء جلالة الملك وولي عهده الأمين بذكرى المولد النبوي الشريف نشامى الأولمبي يكتسح بوتان بـ11 هدفًا في التصفيات الآسيوية الاردن يدين الاعتداء " الإسرائيلي" على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وزارة الشباب وسلطة إقليم البترا توقعان اتفاقية لإنشاء ملعب خماسي في دلاغة جلسة حوارية حول خدمة العلم كواجب وطني إغلاق جزئي لطريق إربد - عمان يوم الجمعة وثيقة شرف مجتمعية تهدف إلى مكافحة السلوكيات السلبية في لواء المعراض بعد الإعلان عن دوريات نجدة نسائية .. رصد دوريات سير وشرطة نسائية في عمّان ليست السمنة وحدها.. سبب آخر لشيخوخة القلب التسعيرة المسائية .. ارتفاع أسعار الذهب 40 قرشًا أوقاف المفرق تكرم أوائل الطلبة في المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم بحث عالمي صادم: منحنى السعادة ينقلب رأساً على عقب.. ووباء اليأس يضرب الشباب بعبارة واحدة.. صلاح يرد على تقليل بعض المشجعين شأن زملائه السابقين في ليفربول و"تمجيد" إيزاك وفيرتز برشلونة يكشف طبيعة إصابة لاعبه بالدي
القسم : بوابة الحقيقة
عدوى صبايا لبنان
نشر بتاريخ : 10/28/2019 7:54:09 PM
عمر عبنده

يبدو أن ثُلة من الناس تأثرت متأخرة بهتافات تظاهرات صبايا لبنان فشبت عن الطوق دون أن تكون على قدر  المسؤولية تجاه الوطن ومصالحه واستقراره ، ثُلة داست على جمر الممنوع لتكتوي الجباه منها قبل الأقدام ولتكون حتمًا  ثغرة قد ينفذ منها أعداء الوطن و " محبوه  " !

 شبابٌ تحوّلت أدمغتهم وألسنتهم إلى آلات تسجيل تتفوه بما يُصب فيها من كلامٍ مسمومٍ قميء المرامي  قبيح المفردات دون أن يعوا أو يفهموا أبعاده أو يقدّروا مخاطره ! 
 
أيها الناس  :
 ما جرى ويجري في دول شقيقة لا يصلح لأن يكون نموذجاً يحتذى ، في الفلتان وتجاوز الخطوط التي توافقنا على انها قنابل موقوتة ، لا يفجرها الإ كل خائن ، ولا يُشعل فتيلها إلاّ مجرم  ، فلكل مجتمع أعرافه وتقاليده وقيّمه التي لا يحيد عنها إلاّ  مَن باع واشترى ...!.

الدستور ومن بعده التشريعات أعطت الجميع  الحق في التعبير عن الآراء بشتى الصّور ، قولًا وفعلًا وكتابةً ورسمًا وتجمهرا ، لكن التمادي الذي جرى لم يراع  في حساباته أمن الوطن الذي أضحى على ما يبدو  على أكف عفاريت من الإنس  .

أكوامٌ بشريةٌ متناثرة تردد كالطير المزركش "  المُقلّد " عبارات وشعارات لم تستوعب  خطورة أبعادها ولا تعرف مَن صاغها وكتبها وما هي مراميه ، فلنصحوا من سباتنا الذي طال فكلنا يعلم ماذا يُحاك في الظلمات من أجل تركيع الوطن وإضعافه لتسهيل فرض الشروط والإملاءات المعدة لهذه الغاية .

آمل أن تكون أنفس من تطوعوا من أيامٍ ليكونوا صدى لأبواق حاملي معاول الهدم قد هدأت وأن يكون أصحابها قد راجعوا أنفسهم بعدما راحت " السكرة وحلّت الفكرة " فالوطن تراباً وشعباً وقيادةً  أمانة في أعناقنا جميعًا  .
 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025