وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 منتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي يتواصل مع مسؤولين حول العالم غوشة : انهيار مبنى إربد يختلف عما حدث في الجوفة واللويبدة مونديال الأندية: سان جرمان يواجه ابنه الضال مبابي في "التحدي الكبير" لريال التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي المخبز الأردني شمال قطاع غزة يواصل تقديم خدماته الأردن يرحب بقرار "اليونسكو" المتعلق بالبلدة القديمة للقدس وأسوارها الداوود : الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني محليا .. انخفاض أسعار الذهب بمقدار دينار للغرام الحنيطي: عمليات تطوير منظومة أمن الحدود بأحدث المعدات والتقنيات مستمرة اتفاق اردني سوري على التوزيع العادل لمياه حوض اليرموك مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بوفاة نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف فيديو مرعب .. ثعبان عملاق يبتلع مزارعاً باندونيسيا مكافحة الأوبئة: لا علاقة للبطيخ بالفيروس المعوي المنتشر بين الأردنيين سوريا: نرغب بالاستفادة من التجربة الأردنية في مكافحة التسوّل – تقرير تلفزيوني

القسم : مقالات مختاره
تحت أقدامنا شوك !
نشر بتاريخ : 9/15/2019 9:22:45 AM
ناجح الصوالحه

 بقلم ناجح صوالحة

من لا يقر بصعوبة حال المواطن لا يريد بنا الخير, جميع القطاعات الانتاجية في البلد وضحت بشكل لا لبس فيه التراجع الكبير في المداخيل مما أجبرها على تسريح عدد لا يستهان به من العاملين لديها, وما يزيد تكامل التوافق هو أن الحكومة أعلنت بتراجع الإيرادات وزيادة بنود النفقات ماأوجد عجزا في الموازنة, من هنا إتفق الجميع بأننا نواجه أزمةاقتصادية أشار اليها المواطن منذ سنين ثم القطاع الخاص والآن أشرت الحكومة بكلوضوح لهذا الوضع الخانق.

هذه ميزة تحسب لنا لنضع الملف الاقتصادي على الطاولة ونتناوله بشكل معمق, أظن بأن ما قام به رئيس الوزراء من جلسات مع أصحاب الشأن والدراية للخروج مما نحن به هو بداية الوعي لمعالجة التعقيدات التي تعصف بالناس, أرسلت الحكومة إشارات واضحة بأن الاجراءات الاقتصادية وبعض القوانين سيتم إعادة مناقشتها مع نهاية العام ليكون لدينا تصور واضح.. أين الخلل؟ وكيف نعدله ونغيره؟,  مناقشة القطاع التجاري والصناعي انتابها بعض الألم والسوداوية كما أطلق عليها رئيس الوزراء, وقد أجاب قادة القطاع الخاص في إحدى الجلسات بأنه يتمنى لو يتسلم?أي مسؤول إدارة مصنع ويشاهد بأم عينيه ما نعاني منه, القطاع الخاص يضع الحكومة في صورة الصعوبات حرصاً على قطاعهم خوفاً من أن نصحى وقد اختفى هذا القطاع وذهب الى أماكن تفتح يديها لهم.

في أقصى الشمال لنا بقعة نتباهى بناسها واهلها, هي الرمثا نافذتنا الى الخارج بها رائحة الانتماء الذي يغرس في نفوسنا عمق الوطن كغيرها من بقاع عزيزة في اردن الخير والصبر والتحمل لأجل أن يبقى هذا الحمى عزيزاً, الرمثا تحدثت وإن صدر بعض التجاوزات التي أنكرها ابناء المدينة قبل أجهزة الدولة, حديث الرمثا وأهلها للحكومة بأن الامر بحاجة لسعي جاد لإعادة صياغة منظومة تجارية تراعي ظروف المواطن.

نحتاج وقفة وطن للخروج من سوداية الحال الصعب الذي يعاني منه الجميع, أقر الكل بأن المواطن الاردني يعاني من ظروف بالغة الصعوبة وخاصة في هذه الأشهر, جلالة الملك في كل زياراته وجولاته، أول ملف يتحدث به هو ملف الفقر والبطالة, الملك يشعر ويقر بأن المواطن الاردني تحمل الكثير جراء نكبات هذا الإقليم رغم ذلك الاردني يفرحه ويسعده

بأن جلالة الملك مدرك لواقعه وطالب ويطالب بشكل دائم من الحكومات السعي الجاد للخلاص من الاوضاع الاقتصادية الصعبة .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023