وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 18 – 4- 2024 اعتصام أمام البرلمان البريطاني للمطالبة بوقف تصدير السلاح ل"إسرائيل" 7200 جريح "إسرائيلي" احتاجوا للتأهيل منذ بداية الحرب إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات رئيس الإمارات يوجه بدراسة سريعة للبنية التحتية بالدولة ودعم متضرري الأمطار مفوض "أونروا": الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء وزير الخارجية: "إسرائيل" تقود حملة ضد "أونروا" قبل 7 أكتوبر الماضي فرسان التغيير في الاغوار الجنوبيه تطلق الحملة الوطنية للتبرع بالدم لأجل فلسطين "دمنا دمكم" البرلمان العربي: القضية الفلسطينية تتعرض لمحاولات تصفية ممنهجة ومتعمدة غارات إحتلالية على البقاع اللبناني إغلاق ميناء نويبع البحري بسبب سوء الأحوال الجوية بيربوك تدعو إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط أحمد أبو السعود أول لاعب جمباز أردني يتأهل إلى الأولمبياد الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع - فيديو مشروع قانون في مجلس النواب الأميركي يقترح تقديم 26.38 مليار دولار ل"إسرائيل"

القسم : بوابة الحقيقة
البوتاس.. ترفع الرأس
نشر بتاريخ : 8/3/2019 7:54:53 PM
عوض ضيف الله الملاحمه

بقلم: عوض ضيف الله الملاحمه

 

البوتاس العظيمة، عندما أرى أي أحد من كادر  شركة البوتاس العربية، بدون تفكير، وبشكل تلقائي، أسأله : كيف البوتاس العظيمة !؟ العظمة الأساس لله عزّ وجلّ، بعد رب العزة، لا تنحصر العظمة بالأشخاص مطلقاً، هناك وزارات عظيمة في أدائها، اذا كان يتصف الوزير بشيء من العظمة والتميز  في إدائه، وسانده كادر يمتلكون شيئاً من صفات  التميز  مثل : التميز في العطاء، التميز في الانتماء، والإرتقاء . وهناك بالتأكيد شركات عظيمة، وهو توصيف يختلف عن الشركات العملاقة المرتبط توصيفها بحجم فروعها، وعدد موظفيها، وحجم ايراداتها السنوية، وتخطيها حدود الوطن الأم .. الخ، وهذا المسمى عادة يرتبط بالشركات متعددة الجنسية، عابرة لحدود الاوطان وتسمى ( Multinational Corporations )، وهذا النوع من الشركات كان موضوع رسالتي في الماجستير  . شركة البوتاس العربية عابرة للأوطان العربية، حيث تساهم برأس مالها عدد من الأقطار العربية، ولها وقع خاص عند كل من الفكر القومي نهجه ومبدأه، لانها مشروع عروبي، وحدوي، عَبَرَ الحدود المصطنعة من سايكس وبيكو، العدوين اللدودين لكل من يسري دم العروبة في شرايينه، وما يعزز ذلك، انها ليست شركة ناجحة فقط، بل تتميز بديناميكية، وتطور، ونماء، عزّ نظيره عربياً . البوتاس، ترفع الرأس، ادارة، وعاملين، وتعامل وتفاعل وتطوير وإنماء وتنمية المجتمع المحلي، وهذا الدور يغيب عن الكثير من ادارات الشركات، حيث المتعارف عليه في منطقتنا  ان الشركات تركز اهتمامها في بيئتها الداخلية فقط، وتُغفِل، ولا تهتم ببيئتها الخارجية، ولا تتفاعل معها، ولا تعتقد ان لها دوراً رئيسياً فيها، ولا يتسع المجال لسرد ما تقوم به البوتاس العربية في هذا المجال، لانه يصعب حصره، ثم ان استمراره وتغير حالاته، يُعقِد المهمة، لتقدروا دور البوتاس، لابد ان تعرفوا ان دورها يغطي عجز  وقصور حكومات متعاقبة منذ عقود . والبوتاس العربية تعتبر اكبر مساهم، وداعم لخزينة الدولة، ومما يميز دورها في هذا المجال الحرص الشديد على الوفاء للخزينة بالمتطلبات حسب القانون، وحسب الأصول . يكفي البوتاس فخراً، ويكفينا فخراً بها، انها أول، وأدوم، وأنجح مشروع عربي .

 

البوتاس، مُطعِمة الجوعى، والغلابة من ابناء الأغوار المهمشة رسمياً، البوتاس ولي أمرهم، وسأترة عوزهم، تصوروا معي ان شركة تغطي عجز وقصور حكومات في إقامة وتمويل المشاريع الخدمية والتنموية .

 

إسمها يُنعش القلب، وروحها العروبية، تثلج الصدر، ونجاحها المتميز، كالشمعة في آخر النفق، التي تبشر بالخير، والنجاح، والفلاح . والى الأمام، بكادركِ الهُمام . وفي الختام، يكفي البوتاس فخراً انها أنسنت دور الشركات .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023