ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : بوابة الحقيقة
البوتاس.. ترفع الرأس
نشر بتاريخ : 8/3/2019 7:54:53 PM
عوض ضيف الله الملاحمه

بقلم: عوض ضيف الله الملاحمه

 

البوتاس العظيمة، عندما أرى أي أحد من كادر  شركة البوتاس العربية، بدون تفكير، وبشكل تلقائي، أسأله : كيف البوتاس العظيمة !؟ العظمة الأساس لله عزّ وجلّ، بعد رب العزة، لا تنحصر العظمة بالأشخاص مطلقاً، هناك وزارات عظيمة في أدائها، اذا كان يتصف الوزير بشيء من العظمة والتميز  في إدائه، وسانده كادر يمتلكون شيئاً من صفات  التميز  مثل : التميز في العطاء، التميز في الانتماء، والإرتقاء . وهناك بالتأكيد شركات عظيمة، وهو توصيف يختلف عن الشركات العملاقة المرتبط توصيفها بحجم فروعها، وعدد موظفيها، وحجم ايراداتها السنوية، وتخطيها حدود الوطن الأم .. الخ، وهذا المسمى عادة يرتبط بالشركات متعددة الجنسية، عابرة لحدود الاوطان وتسمى ( Multinational Corporations )، وهذا النوع من الشركات كان موضوع رسالتي في الماجستير  . شركة البوتاس العربية عابرة للأوطان العربية، حيث تساهم برأس مالها عدد من الأقطار العربية، ولها وقع خاص عند كل من الفكر القومي نهجه ومبدأه، لانها مشروع عروبي، وحدوي، عَبَرَ الحدود المصطنعة من سايكس وبيكو، العدوين اللدودين لكل من يسري دم العروبة في شرايينه، وما يعزز ذلك، انها ليست شركة ناجحة فقط، بل تتميز بديناميكية، وتطور، ونماء، عزّ نظيره عربياً . البوتاس، ترفع الرأس، ادارة، وعاملين، وتعامل وتفاعل وتطوير وإنماء وتنمية المجتمع المحلي، وهذا الدور يغيب عن الكثير من ادارات الشركات، حيث المتعارف عليه في منطقتنا  ان الشركات تركز اهتمامها في بيئتها الداخلية فقط، وتُغفِل، ولا تهتم ببيئتها الخارجية، ولا تتفاعل معها، ولا تعتقد ان لها دوراً رئيسياً فيها، ولا يتسع المجال لسرد ما تقوم به البوتاس العربية في هذا المجال، لانه يصعب حصره، ثم ان استمراره وتغير حالاته، يُعقِد المهمة، لتقدروا دور البوتاس، لابد ان تعرفوا ان دورها يغطي عجز  وقصور حكومات متعاقبة منذ عقود . والبوتاس العربية تعتبر اكبر مساهم، وداعم لخزينة الدولة، ومما يميز دورها في هذا المجال الحرص الشديد على الوفاء للخزينة بالمتطلبات حسب القانون، وحسب الأصول . يكفي البوتاس فخراً، ويكفينا فخراً بها، انها أول، وأدوم، وأنجح مشروع عربي .

 

البوتاس، مُطعِمة الجوعى، والغلابة من ابناء الأغوار المهمشة رسمياً، البوتاس ولي أمرهم، وسأترة عوزهم، تصوروا معي ان شركة تغطي عجز وقصور حكومات في إقامة وتمويل المشاريع الخدمية والتنموية .

 

إسمها يُنعش القلب، وروحها العروبية، تثلج الصدر، ونجاحها المتميز، كالشمعة في آخر النفق، التي تبشر بالخير، والنجاح، والفلاح . والى الأمام، بكادركِ الهُمام . وفي الختام، يكفي البوتاس فخراً انها أنسنت دور الشركات .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025