"عطوة صلح" من عشيرة الزعبي للشيخ الماضي على خلفية حادثة "طريق المطار" إعلام عبري: "إسرائيل" قررت منع وزراء الخارجية العرب من الوصول إلى رام الله ترامب: الاتفاق بشأن الهدنة في غزة بات "قريبا جدا" المنتخب الوطني يتعثر أمام نظيره السعودي وديا إصابة قائد منتخب النشامى إحسان حداد بقطع في وتر العرقوب هدنة غزة.. حماس لا تزال تشاور حول المقترح الأخير والرد اليوم أو غدا بدء فرز الاصوات في انتخابات المحامين .. وتوقع الذهاب الى جولة ثانية وزير الداخلية: ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية بمنظومة الأمن والسلامة العامة الأمير فيصل يتابع مجريات سير رالي الأردن بلدية برشلونة تقطع علاقتها كيان الاحتلال وتجمد اتفاق الصداقة مع تل أبيب 14 شهيداً في قصف خيمة تؤوي نازحين في خانيونس 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمانة عمان تواصل تنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار تركيا تقترح استضافة لقاء بين بوتين وزيلينسكي وترامب الحملة الأردنية و"الهيئة الخيرية" توزعان وجبات في جنوب غزة

القسم : مقالات مختاره
ميلاد جلالة الملك.. ميلاد وطن.. وميلاد أمة
نشر بتاريخ : 1/29/2019 6:49:07 PM
محمد سالم عرار المجالي

بقلم: محمد سالم عرار المجالي

 

الثلاثون من كانون الثاني من كل عام . موعدا ً تضاء فيه شموع الفرح الأردنية .وتعزف فيه ِ قلوب الشعب لحن الولاء والانتماء بعيد ميلاد قائد المسيرة ملك الانجاز . إذ يشكل هذا اليوم بزوغ ِ فجر ٍ جديد أطل على الأردن والأرنبين وهم يتصفحون كتاب المجد والانجازات المباركة . فمنذ ُ أن تولى جلالته ِ مقاليد الحكم قبل عشرين عاماً خلفا ً للملك الباني المغفور له ُ بإذن الله "الحسين بن طلال رحمه ُ الله قاد نهضة ً تنموية شاملة غير مسبوقة تهدف الى تحقيق حياة َ فضلى وكريمة للمواطنين . وتحقيقا ً لذلك أطلق جلالته ُ العديد من المبادرات والرؤى الاقتصادية لتؤسس لمستقبل ٍ مزهر يدلل على قوة الدولة وقدرتها على ادارة جميع المراحل بكل ِ كفاءة ٍ واقتدار . فجلالة الملك صاحب ُ رؤيا ثاقبة وهو اسطورة ِ عصرهِ ومن القادة القلائل الذي ينعقد الاجماع على ريادتهم . ويشكل رمزا ً للحكمة ِ والإنسانية . فالبر غم من كل الظروف والتحديات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها علينا تداعيات الربيع العربي استطاع جلالة الملك بحنكته ِ وسداد رؤيته ِ أن يحول ربيعنا الاردني الى ربيع ٍ مزهر أثمر َ العديد من الانجازات في مختلف مناحي الحياة ورسم خارطة طريق متينة لدولة ٍ عصرية وحديثة وضعته ُ على خارطة الاستثمار والاقتصاد العالمي مما جعل من هذا البلد الصغير بموارده ِ والكبير بقيادته ِ وأبنائه ِ مقصدا ًوحاضنة لرجال الأعمال الباحثين عن الاستثمار الآمن عربيا ً أو اقليميا ً . ففي يوم ِ ميلاد ِ أبا الحسين علينا جميعا ً أن نقف ُ خلف قيادتنا وردم هوة التضليل والتشكيك لحماية وصون ِ بلدنا واجتثاث الارهاب من جذوره ِ المتطرفة ضمن استراتيجية وطنية بعيدة عن العمل الفردي العابر لأن الارهاب اصبح يشكل خطرا ً فاعلا ً على أمن واستقرار الاردن . فمن هنا يحق لنا نحن الاردنيين ان نفاخر العالم ونحن نحتفل ُ اليوم بوطن ٍ سُطّر َ بهمم الرجال الرجال , صنعوا قصة ِ وطن ٍ بحجم ِ بعض الورد رافعين هاماتنا عاليا ً في ركب ِ قائدنا المفدى عبدالله الثاني ابن الحسن الذي كان ولا زال َ يؤكد حرصه ُ المتناهي بالقول ِ والعمل على جعل الاردن بلد الأمن والأمان ليتبوأ . بفضل ِ سياسته ِ وحنكته ِ المتوازنة مركزا ً متقدما ً في العالم مما يؤكد ذلك على عبقرية القيادة . داعين الله أن يطيل َ في عمرِ أبا الحسين الذي ما عهدنا فيه إلا أبا ً وأخا ً وسندا ً لكل ِ المحرومين َ والضعفاء من أبناء شعبه ِ الطيب . "حمى الله الأردن أرضا ً وملكا ً وشعبا ً


جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023