دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
كان شيء هنا اسمه إسرائيل..
نشر بتاريخ : 12/9/2018 6:12:54 PM
محمد فؤاد زيد الكيلاني

الجميع يترقب في هذه الفترة نتائج حملة الأنفاق المزعومة في الجنوب اللبناني التي افتعلتها إسرائيل لصرف الأنظار عن الفساد المتهم به النتن ياهو من اجل إثبات وجوده والبقاء في السلطة الهشة التي هي الآن في حالة انحدار إلى الهاوية وبقاء هذا الكيان على حيز الوجود أمر لا يمكن المراهنة عليه بعد الفضائح المدوّية التي هزت إسرائيل سواء على الصعيد العسكري أو السياسي أو على صعيد الفساد وأهمها القضية الفلسطينية .

في القرن الماضي قامت دول بزرع سرطان داخل الوطن العربي وأطلقوا عليه اسم إسرائيل ومنذ هذه الفترة وهي تُحارِب وتُحَارب من قبل العرب وأحرار الأمة الإسلامية وكانت هي الخاسر الأكبر في أي حرب لكن وقوف الدول العظمى معها يوهمها بالنصر وهو شيء غير حقيقي لأنه كيان ضعيف جداً في الواقع، وهذا واضح في الآونة الأخيرة من حالة التخبط التي تعيشها إسرائيل في هذه الفترة .

الدلائل كثيرة جداً على نهاية إسرائيل والخوض فيها يطول جداً، لكن لو أخذنا حسب عقيدتهم في التوراة أن نهاية إسرائيل تكون في إعلان دولة إسرائيل ، وهذا بالفعل ما فعله ترامب بإعلان دولة إسرائيل وإلغاء حل الدولتين الذي كان منظور في جميع محافل العالم وكان التفاوض عليه بشكل دائم . هذا أمر نستشهد به من عقيدتهم في التوراة وتأكيدا على ذلك أن الحاخامات يرفضون قيام هذه الدولة .

كما أن رفض الأمم المتحدة في هذه الفترة إدانة حماس المقاومة على الرغم أن أمريكيا ضغطت على المجلس لإدانة حماس لكن مجلس الأمن رفض هذا الطلب وأعلن إنها مقاومة مشروعة وهذا دليل آخر على أن العالم فاق من سباته وأدرك قذارة هذا الكيان الغاصب .

ولو نظرنا إلى الدين الإسلامي الحنيف لوجدنا شواهد تدل على نهاية هذا الكيان من خلال القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة التي تنبأت بنهاية إسرائيل بطريقة لا تخلو من الشواهد المتحققة في هذه الفترة تحديداً .

كان شيء هنا اسمه إسرائيل ليس مقولة فقط بل بدأت تتحقق من خلال المقاومة والعزلة الدولية التي تعيشها إسرائيل ووقوف العالم الحر ضدها بشكل علني من خلال مجلس الأمن مثلاً . قادم الأيام سيثبت هذه المقولة لان إسرائيل في أسوء حالتها السياسية والعسكرية.

حلم جميع أحرار العالم القضاء على هذا الكيان الغاصب المستبد المجرم لكي يعيش العالم بأمان والعالم العربي ينبذ هذا الكيان ويهمشه بكل الوسائل الممكنة .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025